عرض اليوم الثاني لمؤتمر «الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي.. مصر الطريق إلى أفريقيا» الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب، فيلم حول إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي افتتحت فعالياته أمس ويستمر حتى 2 أكتوبر، وذلك بمقر «بيت العرب» بجامعة الدول العربية.
كما شهد المؤتمر توقيع 8 اتفاقيات تعاون لدعم التعاون العربي الأفريقي والدولي بين اتحاد المستثمرات العرب وقعتها الدكتورة هدى يسي مع كل من: نيجيريا ووقعتها فاطيمة بهاري واتفاقية مع جامعة الأميرة سمية بنت الحسن –المعظمة رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالأردن لتوسيع نطاق البروتوكول الموقع بين الطرفين لتشمل الدول العربية والأفريقية، ووقعها الدكتور مشهور الرفاعي رئيس الجامعة، وتوقيع اتفاق مع أكبر تجمع لسيدات الأعمال في كوريا يضم حوالي 1.4 مليون سيدة أعمال برئاسة جونج يونج سوك ووقعتها جوليا جانج
واتفاقية مع مجلس سيدات أعمال دولة الإمارات ووقعتها فريدة العوضي المدير التنفيذي للمجلس، بالإضافة لاتفاقية مع مجلس سيدات أعمال مملكة البحرين ووقعتها أحلام جناحي رئيس الجمعية، ومع مجلس أعمال مصر وجنوب السودان ووقعها اللواء محمد حفني رئيس مجلس أعمال مصر وجنوب السودان واتفاقية مع جامعة عمان الأهلية لتبادل المعلومات والتقارير، وتبادل الخبرات العلمية وتقديم برامج تدريبية وتعليمية وسياحية، وقعتها الدكتورة ساري حمدان رئيس الجامعة، واتفاقية مع جامعة أسلسكا الفرنسية في مصر المتخصصة في علوم الإدارة وقعتها الدكتورة إيمان سيد مدير التدريب والأبحاث بالجامعة.
وأكدت الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب على دعم الاتحاد للترويح للسياحة الصحية مشيرة إلى توجه وفد من الاتحاد إلى بلجيكا نهاية العام وإقامة مؤتمر صحفي عالمي للترويج للسياحة العلاجية في مصر.
فيما أعلن البروفيسور شون رئيس الجمعية الخيرية الكورية لعلاج تشوهات الوجه، عن استعداده للتعاون مع اتحاد المستثمرات العرب مشيرا إلى أنه أجرى 70 ألف عملية في علاج تشوهات الوجه ويقوم بإجراء عملية واحدة مجانا في كل دولة ولكن في مصر على استعداد أن يقوم بإجراء عمليتين مجانا.
وفى كلمته أعلن الدكتور جمال عبيد رئيس مستشفى 333، أنه بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت مصر مقصدا لكل العرب والأفارقة والاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة مشيرا إلى أن المستشفى رائدة في مرض الجهاز الهضمي كما أنها تعليمية وخدمية.
وأكد الدكتور محمد الزرقا، الخبير البيئي، على تشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة النظيفة وتحسين مستوى التكنولوجيا المستخدمة، وأشار إلى أن استراتيجية مصر 2030 تستهدف تقليل مستوى الاعتماد على الطاقة الكهرومائية من 8 % حاليا إلى 5% عام 2030 والعمل على زيادة الطاقة الشمسية والرياح من 1% إلى 30% عام 2030
فيما قالت الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس جهاز شؤون البيئة الأسبق ورئيس لجنة البيئة باتحاد المستثمرات العرب، أن الدول العربية والأفريقية من أنسب الدول لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة النظيفة مشيرة إلى أن القارة الأفريقية لم تستغل سوى 10% فقط من الإمكانيات المتاحة لديها في ذلك المجال، وأوضحت أن نسبة استخدام مصر من مصادر الطاقة البديلة تصل إلى 40% عام 2030 مقابل 20% حاليا.
