طبقت الجامعة البريطانية، نظام التحول الرقمي في كافة الكليات والقطاعات التابعة لها، وإلغاء كافة التعاملات بالنهج القديم، لتصبح بدلك أول جامعة في مصر تستخدم النظم الحديثة في إدارتها، وذلك إيماناً منها بأهمية التحول الرقمي بأهمية الأساليب المبتكرة في التعليم والتعلم والتي تتوافق مع إستراتيجية مصر ٢٠٣٠.
وتستهدف الجامعة البريطانية من هذه المنظومة التحول إلى مجتمع جامعي له أثر إيجابي كبير على مخرجات التعليم وإثراء معرفة الطلبة والخريجين وجميع العاملين بالجامعة لمواكبة رؤية مصر الداعمة للإبتكار مع تسخير أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم لخدمة العملية التعليمية والبحثية.
ومن جهته أكد د. أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، دخول الجامعة عصر التحول الرقمي منذ فترة، لتصبح بذلك أول جامعة في مصر تستخدم التقنيات الحديثة في إداة شؤنها بالكامل، لافتاً إلى الجامعة البريطانية منذ إنشائها وهي تعمل على مواكبة التطوات التي يشهدها العالم، وهو ما جعلها تطبق نظم التحول الرقمي بشكل سلس، خاصة وأن مجلس أمناء الجامعة برئاسة محمد فريد خميس يقوم بتوفير الدعم اللازم للتطوير ولإبتكار في كافة المجالات العلمية والبحثية.
وأضاف حمد :" تهدف الجامعة منذ إنطلاقها إلى تقديم قيمة إضافية لتعليم الطلاب المهارات المطلوبة واللازمة ومتابعة أهداف سوق العمل التي تتماشى مع التطور الهائل الذي يشهده العالم، مؤكداً على أن يبحث الآن مع مجلس الأمناء ما هو أبعد من التحول الرقمي بعد أن تم تطبيقه بالفعل في الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة البريطانية إلى أن جامعته قامت بتوسيع نطاق عملها مع مؤسسة McGraw-Hill وهي الشركة الرائدة على مستوى العالم في العلوم الرقمية حيث تقدم الخبرات التعليمية المتخصصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من أجل حياة أفضل.
وأوضح حمد أن الجامعة البريطانية تعمل منذ ٢٠١٧ على دعم الإنتقال نحو التكنولوجيا الرقمية، والتي تضمنت تغيير العقلية التقليدية في الجامعة وتحويل منهجيات التدريس من خلال المشاركة والتركيز على نتائج الطلاب، مستعينة في ذلك بشركة McGraw-Hill والتي تعد أكبر الشركات العاملة في هذا المجال بالعالم.
وقال حمد :" لقد أصبح التغيير في عالم اليوم نحو التنظيم الرقمي لكافة المؤسسات التعليمية، ضرورة ملحة تفرضها تحديات المنافسة، مما يفرض على المنظومة الجامعية التحول الرقمي مع مساهمته أيضاً في تحول المجتمع نحو المعرفة كاستجابة لمجابهة التحديات التي تفرض نفسها على الدولة الرامية إلى مواكبة هذه الثورة الهائلة".
جدير بالذكر أن الحامعة البريطانية كانت قد أطلقت في نوفمبر ٢٠١٨ بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى جائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية تعزيز العلاقة بين الطلاب والجهات الحكومية، وتشجيعهم على تقديم حلول إبداعية مبتكرة فى مجال تطبيقات الهواتف الذكية، وتطوير الخدمات الحكومية وإمكانية الحصول عليها بإجراءات مبسطة مع ضمان جودتها.
