في عهد جمال عبد الناصر.. المرأة تحصل على حقوق سياسية

الزعيم جمال عبد الناصر
الزعيم جمال عبد الناصر

تحل اليوم الذكرى الـ49 لوفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي كان يؤمن أن المرأة المصرية هي الركيزة الأساسية في حربه ضد الفقر، من أجل التحرر ولتحقيق مجتمع منفتح متقدم.


كان للزعيم جمال عبد الناصر دور في تحرر المرأة، نصف المجتمع، ليمنح المرأة جميع حقوقها الطبيعية باعتبارها كانت تمثل جانبا كبيرا من المجتمع مهضوم الحقوق مما جعل عبد الناصر يصر على أن يصدر في الميثاق ما نصه:" لابد للمرأة أن تتساوى مع الرجل ولابد أن تسقط بقايا الأغلال التي تعوق حركتها الحرة حتى تستطيع أن تشارك بعمق وإيجابية في الحياة ".. قال عبد الناصر تلك الكلمات حين سعي إلى تحرير المرأة ليمنحها حقوقها والتي بدونها ما وصلت المرأة إلى ما وصلت إليه في هذه الفترة.

 

وفى عام ( 1956 ) منح الدستور المرأة حقوقها السياسية كاملة وتضمن ولأول مرة حق المرأة في الانتخاب والترشُّح، وطبق عليها مبدأ تكافؤ الفرص، فأصبحت مديرا عاما وأستاذا في الجامعة ووزيرا وتساوت مع الرجل في الأجور والمرتبات، وفى عام ( 1956 ) تم حل الاتحاد النسائي المصري، وفى عام ( 1957 ) الانتخابات البرلمانية ودخول أول امرأة مصرية للبرلمان، وفى عام ( 1962 ) عينت دكتور حكمت أبو زيد أول وزيرة للشئون الاجتماعية، وفى عام ( 1970 ) مثيل وفد نسائي يتضمن عائشة راتب وعزيزة حسين وأخريات ؛ لصياغة مسودات اتفاقية المرأة الدولية.