وجه نيافة ميتروبوليت غينيا جورج، ممثل البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر عموم أفريقيا، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطات المصرية لدعمهم ليس فقط لعملية الحفاظ على أماكن العبادة وإنما صيانتها لتسليمها للأجيال القادمة وهي في أفضل حال.
وأكد أن مصر من أفضل الدول المعبرة عن التعايش بين الأديان، مشيرا إلى أن اليونانيين الذين عاشوا في مصر وتركوها بعد ذلك مازالوا يتذكرون مصر ويقدرونها كثيرا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته سفارة اليونان بالقاهرة اليوم، بحضور ممثلين عن الجالية اليونانية في مصر، وخريستو ابوستولوبولوس المستشار الصحفي للسفارة اليونانية بالقاهرة، ورئيس الجمعية المصرية اليونانية، بمناسبة افتتاح البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر عموم أفريقيا كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانه غدا بعد ترميمها، وبذلك بحضور نائبة وزير التربية والتعليم في اليونان التي تزور مصر خصيصا لحضور هذه المناسبة.
يذكر أنه قد تم وضع حجر الأساس لكنيسة القديسين قسطنطين وهيلانه ١٩٠٧ وافتتحت للمرة الأولى عام ١٩١٤، وتقع في شارع الجلاء بوسط القاهرة، وتكلف مشروع الترميم ١٢ مليون جنيه واستغرق الترميم ١٨ شهر.
وقد تبرعت المواطنة اليونانية كاترينا صوفيانوه بيليفاندي، بتمويل عملية تجديد هذه الكنيسة، حيث ولدت وعاشت في مصر فترة طويلة قبل أن تغادرها إلى اليونان.
