قال أحمد عبد الغني المحلل السياسي السوداني، في لقاء له في قناة الغد، إن القرارات التي اتخذها المجلس السيادي السوداني بزيادة حصة الوقود والدقيق لجنوب دارفور، هي خطوات ستساهم إلى حد كبير في الحد من الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها المدينة.
وأضاف عبد الغني أن تلك القرارات التي شملت أيضا غلق الحدود مع ليبيا وأفريقيا الوسطى تحسم العديد من الإجراءات التي كانت تضر بالمصالح الاقتصادية، من عمليات تهريب التي كانت تتم عبر الحدود، ورأى أن تلك الخطوة ستساعد في وقف عمليات التهريب والإنفلات الذي تشهده المنطقة، لافتا إلى أن هذا المنفذ كان مفتوحاً أمام مهربي السيارات التي دخلت بكميات كبيرة إلى البلاد، حيث تم إدخال أكثر من 100 ألأف سيارة غبر شرعية.
وأوضح عبد الغني، أن تلك المنطقة اشتهرت بتهريب المخدرات، وتواجدت بها حركات مسلحة، متابعاً أن المجلس السيادي ربط تلك الحدود المشتركة مع ليبيا وإفريقيا الوسطى بعمليات التهريب.
