أكد توماس جولدبرجر القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن مصر لها علاقة عميقة مع بلاده في المجال الزراعي.
وأضاف، خلال مؤتمر إطلاق مركز الصويا المتميزة في محافظة الشرقية، أنه بناء على التعاون الممتد عبر عقود من الزمن مع القطاع الزراعي، قام المجلس الأمريكي لتصدير الصويا بإنشاء مركزا للصويا المتميزة في مصر ليعمل على تقديم التدريب والموارد التي يحتاجها أعضاء المركز في منظومة سلسلة القيمة للصويا، وبخاصة منتجو الماشية والأعلاف.
وأضاف جولدبرجر : «تعد الصويا الأمريكية مكونًا رئيسيًا للصناعات الغذائية الكبرى في مصر، بما يدعم عشرات الآلاف من الوظائف المحلية والأمن الغذائي»، مشيرًا إلى أن تيسير الشراكة والتعاون بين المؤسسات الزراعية الأمريكية والمصرية يُمثل أولوية مهمة للسفارة الأمريكية.
يذكر أنه تم الإعلان عن إنشاء مركز الصويا المتميزة في محافظة الشرقية بالشراكة مع عدد من المؤسسات والجهات البارزة في القطاع الزراعية بمصر بما في ذلك الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، وعدد من مؤسسات التعليم العالي، وجامعة القاهرة، وبتمويل ودعم جهاز الخدمة الزراعية الخارجية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية.
وشارك كل من القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة توماس جولدبرجر، ونائبه وزير الزراعة الدكتورة منى محرز، والمدير الإقليمي للمجلس الأمريكي لتصدير الصويا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا برنت باب، والمستشار الإقليمي موسى وكيله والمدير المحلي لجمعية «وورلدفيش» هاريسون شارو كاريسا، والملحق الزراعي الأول في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة ماريانو بيلارد في إطلاق مركز الصويا المتميزة.
جدير بالذكر أن مصر تعد من أسرع الأسواق نموًا لفول الصويا الأمريكي، حيث استوردت بحوالي 900 مليون دولار، لتوفير العلف لصناعة الدواجن المحلية سريعة النمو وصناعات الغذائية، والسمكية وصناعة منتجات الألبان.
