صرح د.محمد السبكي الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة سابقا، أن العالم يواجه تحديات كثيرة في مجال الطاقة والتي يجب مواجهتها من خلال التعاون على مستوى عالمي خاصة أن سوق الطاقة في كل أنحاء العالم يعمل من خلال بيئة مالية غير مسبوقة.
وأضاف السبكي، خلال المائدة المستديرة للاستثمار في الطاقة واستدامة التنمية، أن شبكة قطاع الطاقة وضعت خططا قصيرة ومتوسطة وطويلة وتم تحديث استراتيجية القطاع حتى عام 2035، وفي أكتوبر 2016 أقر المجلس الأعلى للطاقة استراتيجية القطاع حتى 2035 والتي تتضمن أفضل السيناريوهات لتحقيق التوازن الذي يشمل مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة تصل من 30 إلى 40% من إجمالي مزيج الطاقة 2035 .
وأشار السبكي أن استخدام الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء يمكننا من ضمان توفير الوقود الأحفورى للأجيال القادمة، تخفيض انبعاثات الكربون، تشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الحصول على الكهرباء بصورة تنافسية واقتصادية في المناطق الريفية والمناطق النائية البعيدة عن الشبكة.
وأكد نجاح قطاع الكهرباء والطاقة خلال عام 2015 في تغطية الفجوة بين الانتاج والطلب على الكهرباء من خلال القيام بالعديد من الإجراءات إذ أنه على المدى القصير تمت إضافة 6882 ميجاوات بنهاية عام 2015 منها 3632 ميجاوات كخطة عاجلة.
