قال طارق فرج الأفطس مؤسس الاتحاد المصري للصداقة المصرية الليبية إن الشعب المصري، أثبت أنه على قدر كبير من اليقظة والوعي، وأنه لن ينساق وراء دعوات المحرضين على الوطن، قائلا: "المصريون دائما ما يثبتون أنهم خط الدفاع الأول عن وطنهم وقواتهم المسلحة ومؤسسات الدولة الوطنية بوعيهم وتحملهم المسئولية الوطنية، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف هدم الوطن".
وأضاف الأفطس، في بيان صحفي اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2019، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى إلى تكرار سيناريو يناير 2011، إلا أن وعى الشعب المصري أفشل مخططهم الخبيث، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تسعى إلى نشر الفوضى وهدم مؤسسات الدولة الوطنية المصرية، مؤكدا أن كل من يدعم الإخوان في الحرب ضد مصر وتدمير الوطن خائن.
ولفت الأفطس ، إلى أن الإخوان وأعوانهم وإعلامهم وقناة الجزيرة يبثون كم من الأكاذيب والشعب المصري يعي كل هذا والدولة المصرية عرفت طريق الاستقرار والبناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد عدة سنوات كانت تعيشها في ظل إضرابات وانقسامات وفوضى وبلطجة في الشارع، مؤكدًا أن الشعب عرف طريق الاستقرار والبناء ولن يرجع أبدًا للفوضى والهدم.
وأوضح الأفطس، في بيان له اليوم، أن هناك قوى خارجية لا تريد الاستقرار لمصر، وتستخدم الجماعة الإرهابية التي تعيش قيادتها فيها كلاجئين لا يملكون إلا تنفيذ الأوامر وإشعال الفتنة في مصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقظ لما يحاك ضده وما يدور حوليه ولن يستغل أبدًا من قبل تلك الجماعة.
وشدد الأفطس، على أنه على الشعب المصري أن يقارن بين مصير مصر وباقي الدول العربية، ليعلم كيف نجحت مصر فيما كان مخطط لها، وكيف حافظت القوات المسلحة على الدولة المصرية واستقرارها، مؤكدًا أنه لن تفلح أي محاولة للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب، فالجميع يدرك أن صمام الأمان في أي دولة هو قوة جيشها.
واستطرد الأفطس أننا نأمل لمصر الخير والأمن والأمان والاستقرار، وستفشل كافة المحاولات التي تسعى لاستهداف الدولة المصرية.
