راح مسن ضحية لمهاجمة الذئاب والكلاب الهجين مع الذئاب القادمة من الجبل الغربي، على مركز صدفا بمحافظة أسيوط، في ظاهرة هي الأولى من نوعها والأخطر على الإطلاق.
وهاجمت الذئاب منذ أيام وكل يوم على التوالي قرى جزيرة المغربي البربا وأولاد اليأس وكردوس.
وشهدت الذئاب طفرة جديدة في المنطقة بعد ان تزوجت مع الكلاب ونتج عنها هجين مسعور اكثر من الذئب من الممكن أن يتحرك داخل القرى في الصباح مما تسبب في حالة من الرعب والهلع لدي أهالى قرى مركز صدفا والتي قد تمتد لمراكز أخري ما لم يتم تداركها.
وهاجم الذئاب مسن محدثة إصابات بالغة أودت بحياته خلال يومين وتقدم أهالي قرية أولاد اليأس ببلاغ إلى مركز صدفا يفيد إصابة نزهي صالح جراء عضة ذئب ومهاجمته ونقل على اثرها المستشفي وبعد يومين من العلاج توفي متأثرا بإصابته.
وقال الدكتور أحمد عوض من أهالي قرية أولاد اليأس، أن الأهالي فوجئوا بنزول الذئاب من الجبال ومهاجمة القرية مساء وتسبب تكرار هذا لمدة أيام مهجمتها لزهري مما تسبب في اصابته وتوفي بعد يومين ووجود الذئاب مستمر في القرية حيث يسمع الأهالي صوتها.
وقال مصطفى عبد الحميد من أهالي قرية كردوس، أن ما يهاجم قرى المركز ليس فقط الذئاب وأنما كلاب هجينه تناسلت مع الذئاب وهذه تكون أكثر خطورة بكثير من الذئاب نفسها لانها تحمل جينات وراثية اقوى من الذئاب وهو ما يهدد بخطر كبير مالم تدخل الجهات المعنية.
وأضاف أن أهالي القرى قامت بتوجيه عدد من النداءات المسئولين ومجلس المدينة والمحافظة لوجود حلول بالقضاء عليها بدلاً من حالة الرعب التي يعيشها المواطنين في هذه القرى، ونخشي أن نطلق النيران عليها فيصبح مصيرنا المسالة القانونية من اين لك بالسلاح الناري.
وتابع محمد عبدالله قد نسمع فيما بعد باكثر من حالة وفاة لذلك نرجو تدخل سريع وقتل الذئاب والهجين والموضوع يحتاج لتدخل عاجل من الطب البيطري والزراعة واجهزة الأمن.
وكان غرفة عمليات المحافظة قد تلقت إخطاراً من مستشفي صدفا المركزي بوصول نزهي صالح ٧٠ عاماً مصاب بعضة ذئب نتيجة مهاجمته له في شوارع القرية، وتلقي الإسعافات الأولية، وبعد خروجه من المستشفي بيومين توفي نتيجة الإصابة.
