في ظل التوترات الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن فرض العقوبات للتخلى عن النشاط النووي ذكر تقريرا مصورا أن في واشنطن تتخذ الإدارة الأمريكية موقف حازم تجاة إيران قد عبر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتأكيد على عدم التراجع عن العقوبات أو حتي التفكير في رفعها ولو جزئيا.
وأضاف التقرير المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الخميس، أنه بالرغم من أن ترامب لم يستبعد لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فقد فرضت الخزانة الأمريكية سلسلة عقوبات جديدة على نحو 40 كيان إيراني تمثل شبكة نقل بحرية للنفط المهرب.
وأشار التقرير أنه في طهران هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإتخاذ خطوة ثالثة نحو تخفيض إلتزامات طهران بموجب الإتفاق النووي إذا لم تلتزم أوروبا بتعهداتها خلال شهرين مؤكدا أن هذة الخطوة تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم.
وتابع التقرير: أنه ردا على العقوبات الأمريكية وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال تغريده على حسابه الشخصي وصف وزارة الخزانة الأمريكية بأنها مأمور سجن وتمارس حربا إقتصادية ضد بلاده، ولا سيما في ظل هذا التوتر بين واشنطن وطهران تحاول فرنسا إيجاد موطأ قدما لمبادرتها التي تعرضت لهزة عنيفة بسبب رفض إيران مقترحا بإقراضها 15 مليار دولار من مبيعات النفط على مدار 4 أشهر مقابل تنفيذ إلتزاماتها ضمن الإتفاق النووي مما دفع الخارجية الفرنسية إلى مطالبة إيران بالإمتناع عن إشارات سلبية وتقويض جهود تهدئة التوترات.
