بينهم مدرب «الفراعنة» السابق.. فضيحة تلاعب في «الدوري الإسباني» تلاحق 40 لاعبًا ومدربًا

ليفانتي وريال سرقسطة
ليفانتي وريال سرقسطة

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن قضية كبرى بشأن التلاعب في نتيجة إحدى مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، قد انطلقت إجراءاتها صباح اليوم الثلاثاء بمثول أكثر من 30 لاعبا أمام قاضي إحدى محاكم فالنسيا.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن لاعبين ومدربين ومسئولي فرق تواجدوا بالمحكمة للدفاع عن أنفسهم في القضية المتعلقة بمباراة جمعت بين ليفانتي وريال سرقسطة في نهاية موسم 2010-2011.

وأوضحت الصحيفة أن المدرب المكسيكي خافيير أجيري، الذي كان مديرا فنيا لسرقسطة آنذاك، يعد واحدا من أكثر من 40 شخصا متهمين بالقضية وقد يواجهون السجن لمدة عامين والإيقاف عن ممارسة النشاط الكروي لمدة 6 أعوام إذا ثبتت إدانتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين اللاعبين المتهمين أندير هيريرا، لاعب خط وسط باريس سان جيرمان الفرنسي، ولاعب خط وسط فياريال الإسباني، وجابي، قائد السابق لأتلتكيو مدريد، ومهاجم لاتسيو فيليبي كايسيدو والمهاجم الأوروجواياني كريستيان ستيواني.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض اللاعبين طلبوا عدم الحضور إلى المحكمة طوال مدة المحاكمة المتوقع أن تستمر حتى نهاية سبتمبر الجاري، منوهة إلى أن محامي سرقسطة وبعض اللاعبين طالبوا بإلغاء المحاكمة لأن رئيس رابطة الليجا الإسبانية الحالي، خافيير تيباس، كان محامي أحد لاعبي سرقسطة في ذلك الوقت، وهو ما يدعون بأنه يتعارض قانونيا مع توجيه الرابطة نفسها الاتهام الذي أدى للمحاكمة.

ووفقا للصحيفة فإن النيابة دفعت بأن ريال سرقسطة وضع نحو مليون يورو في حسابات لاعبيه الذين قاموا بتحويلها إلى حسابات لاعبي ليفانتي، الذي خسر المباراة بنتيجة 1-2 في الجولة الأخيرة من الموسم مما سمح لسرقسطة بالبقاء في الليجا، وكذلك ليفانتي الذي كان يحتل مركزا يبعده عن الهبوط. وبحسب الصحيفة فإن النيابة تدفع أيضا بأن لاعبي كلا الفريقين كانوا على علم بالتلاعب بنتيجة المباراة، لكن المتهمين نفوا قبيل المحاكمة ارتكاب أي خطأ.

وكانت محكمة إسبانية أقل درجة قد علقت القضية قبل فتحها من جديد العام الماضي بعد استئناف النيابة في فالنسيا، المدينة التي يوجد بها نادي ليفانتي ولعبت عليها المباراة. 

يذكر أنه حتى في حالة ثبوت إدانة المتهمين فلن يقضوا أي فترات في الحبس نظرا لأن الأحكام التي تصدر بعامين أو أقل للمرة الأولى غالبا ما يتم وقفها في إسبانيا.