تقرير: المباحثات بين فرنسا وإيران كانت إيجابية

الاتفاق الفرنسي الامريكي لانقاذ الاتفاق النووي الايراني
الاتفاق الفرنسي الامريكي لانقاذ الاتفاق النووي الايراني

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصورا بعنوان "اتفاق النجاة الفرنسي لإنقاذ النظام في إيران تعرف على بنوده " ..ويكشف فيه عن تفاصيل الزيارة المفاجأة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للعاصمة الفرنسية باريس .

وأوضح "التقرير" أن الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لـ«باريس» ، والتي توازت مع اجتماعات قادة الدول السبع الكبار، ولقائه الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» ووزير خارجيته «جان إيف لودريان»، أثارت تساؤلات عديدة في الأوساط الدولية بين التفاؤل والحذر على صعيد حدوث انفراج في الملف الإيراني، ومستقبل الدور الفرنسي في محاولة إنقاذ الاتفاق النووي الايراني .

وتابع :" نتيجة «المباحثات بين الجانبين الايرانية والفرنسية كانت إيجابية وستتواصل في المستقبل»، والذي وصفها «ظريف» بأن الطريق أمامنا صعب، لكن يستحق المحاولة في حين جاءت تصريحات ماكرون :" اقترح على النظير الأمريكي، دونالد ترامب السماح لإيران بتصدير نفطها فترة محددة مقابل عدم تخصيبها اليورانيوم خاصة وان ايران طالبت بتصدير 700 ألف برميل من النفط يوميا على الأقل وحرية الوصول إلى أموالها كبادرة حسن نية من الغرب، إذا أراد أن يتفاوض معها لإنقاذ الاتفاق النووي».

وأشار "التقرير" الى أن « الخبراء أفادوا بأن "قمة السبع" الكبار نجحت في رسم مسودة مشروع تسوية للأزمة الإيرانية التي تهدد بإشعال المنطقة» حيث أن الرئيس الفرنسي ماكرون يراهن على التهدئة في مواجهة ترامب، غير أن المفاوضات لم تسمح بإحراز تقدم فعلي» حيث إن «ماكرون يعمل منذ أشهر على منع انفجار منطقة الشرق الأوسط، وتوسط لخفض العقوبات الأمريكية مقابل التزام طهران مجددا بالاتفاق، وحد أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.

ووأوضح "التقرير" أنة علي الرغم من تشكيك البعض بحظوظ نجاح المسعى الفرنسي ، للتهدئة بين ايران وامريكا حيث ان الرئيس الأمريكي، رغم تغريداته، يجد مصلحة في الخروج من الأزمة، حيث أنة لا يؤيد فتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط ويريد تجنب غلق مضيق هرمز الاستراتيجي من قبل إيران» ولطالما أبدى «ترامب» استعداده للتفاوض مع طهران، رغم اتباعه استراتيجية ممارسة «الضغوط القصوى»، وتصاعد التوترات العسكرية.

وكان «ماكرون» قد كشف مؤخرًا عن خطة من شأنها أن تدعم الاتفاق النووي. وقدم مقترحات لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران من قبل امريكا وإما آلية تعويض لتمكين الشعب الإيراني من العيش بشكل أفضل».