حبر قلم

«الطيران المدنى» يستعيد ثقافة المليارات

محمد عبيد
محمد عبيد

لم أصدق الرقم المبهر الذى حققته الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية برئاسة «دينامو» القطاع الطيار أحمد جنينة الذى لا يعرف طعما للنوم، والذى سوف تقوم الشركة بتوريد جزء منه لخزينة الدولة، وإدخال جزء ثانٍ ضمن خطة التوسعة والتطوير، والتى سوف تشمل مشروعات عملاقة تبدأ بتطوير مبنى 1 المعروف بالمطار القديم والإعداد لإنشاء مبنى رابع بمطار القاهرة الدولى وكذلك إنشاء مبنى جديد بمطار سفنكس الدولى يستوعب مليون راكب سنويا غير مشروعات التطوير المتتالية والمستمرة داخل المطارات التابعة للشركة وسوف يتم افتتاح أحدها بمطار شرم الشيخ خلال أيام.
النجاح لم يأت من فراغ وإنما هناك خطط تم إعدادها على مدار عام ونصف تولى فيها الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى القطاع صاحبها جولات مكوكية داخل المطارات واجتماعات مع كل قيادات الوزارة ومع كل الجهات ولم ينس الوزير «الإنسان» الجلوس المستمر مع العاملين بمختلف الشركات والتأكيد عليهم أنهم عامل النجاح، صاحب ذلك الإصرار على تنفيذ خطط قصيرة وطويلة لاستعادة المليارات من أهم عواملها تسوية أغلب المديونيات داخل القطاع واستعادة الأموال والأراضى التى كانت تسعى الشركات من سنوات لاستعادتها، وتم حل أغلب المشاكل والقضايا والتى جاء جزء كبير منها بالاجتماعات والمصالحات وهو أسلوب لم يكن موجودا بالقطاع منذ 2010 حقق نجاحا كبيرا سواء مع المستثمرين بالقطاع أو الخصوم.
هناك فرص للنجاح مادام هناك إصرار وتخطيط وتنفيذ محكم ومحاسبة على الأخطاء وراحة وعدالة للعاملين بمختلف وظائفهم، وتحقيق الشركة القابضة للمطارات لارقام بالمليارات يؤكد أن قطاع الطيران المدنى مناخ ناجح للاستثمار وواعد.
وختاما.. صحفيو الطيران خاصة المقيمين فى مكاتبهم بمطار القاهرة الدولى لديهم الكثير من المعلومات والأرقام والأخبار عما يدور داخل المطارات وخاصة مطار القاهرة ولم يتم نشر أى منها لدورهم الوطنى ويمكن الاستعانة بهم لكشف بعض الأمور لتطويرها خاصة أنها لم تتطور لعشرات السنوات ومازالت محلك سر.