أمرت نيابة قصر النيل، حبس المتهم بقتل أمين شرطة بمنطقة الزمالك 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بإحالة المتهم للطب النفسي للكشف على قواه العقلية.
واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وأعترف المتهم بعد أكثر من 10 ساعات ألتزم خلالها الصمت، وبعد مواجهته بفيديوهات الواقعة، بقتل المجني عليه، بعدها عاد للإنكار قائلًا: «أنا مقتلتوش أنا ساكن مع أبويا دكتور جامعي، وابن ناس»، وعقب ذلك ظل يتأرجح بين إنكار الجريمة والاعتراف بها.
البداية عندما ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على الشاب "مهتز نفسيا" بتهمة طعن أمين شرطة معين خدمة بمنطقة الزمالك، باستخدام سلاح أبيض "سكين" ما أسفر عن وفاته.
وكشفت التحريات عن مفاجأة أن المتهم حاصل على مؤهل عال، ويقيم بصحبة أسرته، وأنه أصيب بحالة نفسية منذ فترة بسبب وفاة والدته، وأشارت التحريات إلى أن المتهم لا يتحدث مع أحد ولم يسبق اتهامه في أي قضايا جنائية.
وكانت تحريات المباحث بإشراف اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة كشفت أن الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد، كان يستقل سيارة مرسيدس، ونزل منها وتوجه ببطء نحو أمين الشرطة وأخرج سكينا وسدد له 4 طعنات، وفر هاربا.
وأظهرت المعاينة وتفريغ الكاميرات أن الجريمة استغرقت 120 ثانية، وأن أمين الشرطة طارد المتهم عقب طعنه خلف قائد دراجة نارية، إلا أنه لم يتحمل مطاردة المتهم من آثار الطعنات وتوقف، وفي ذلك التوقيت تمكن الأهالي من ضبط المتهم وحضرت الشرطة التي تحفظت على المتهم، وتم إحالته للنيابة التي باشرت التحقيق، وتم نقل أمين الشرطة إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة عقب وصوله بدقائق.
وكان أمين شرطة، استشهد صباح اليوم متأثرا بإصابته عقب نقله للمستشفى لتلقي العلاج، بعد تعرضه للطعن على يد مهتز نفسيا اعتدى عليه باستخدام سلاح أبيض "سكين " أثناء تواجده بمحل خدمته بمنطقة الزمالك.
