قال النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي أن قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بإنشاء مركز للدراسات والبحوث الدينية تاريخي وسيكون له أثاره الإيجابية والكبيرة لصالح الدعوة الإسلامية.
واعتبر هذا القرار بمثابة طعنة غائرة في قلوب قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
ووجه الجندي تحية قلبية لوزير الأوقاف، مقترحا إنشاء فروع لهذا المركز بمختلف المراكز الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف داخل الدول الأفريقية حتى يستفيد كل الأئمة والدعاة الأفارقة من هذا المركز التنويري المهم، والذي سيكون له دوره الكبير في كشف أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية أمام الرأي العام المصري والأفريقي والعالمي.
وأشاد النائب مصطفى الجندي بأهداف هذا المركز خاصة الوصول إلى صياغة نظرية عصرية متكاملة في الفكر الديني الوسطي الرشيد المستنير تحافظ على الثوابت وتراعي المتغيرات والمستجدات وطبيعة العصر وظروفه وتحدياته، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيد الفكر المتطرف، ومواجهة وتصويب عمليات الانتقاء والاجتزاء التي قامت بها بعض الجماعات في سبيل تحقيق أيديولوجياتها المنحرفة، وترسيخ مفاهيم المنهج العقلي والنقدي في البحث والتفكير، والتخلص من العقلية الاستسلامية في البحث والتلقي، إضافة إلى إعداد جيل من الباحثين المتميزين في مجال الفكر الديني.
وأكد أن وزير الأوقاف كان في مقدمة الوزراء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصعيد الشباب لتولي المواقع القيادية داخل وزارة الأوقاف وجميع الهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها.
