قال أحمد حمزة البحقيري، المحامي بالنقض، إن جريمة مقتل زين العابدين بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكروري تم فيها سحل الضحية على مرأى ومسمع من السكان، من خلال قيام 10 أشخاص من عائلة واحدة بسحل وتقطيع جسد القتيل الشاب زين العابدين أثناء صلاة الفجر، وقتلوه ومثلوا بجثته.
وأوضح أنه تم إلقاء القبض على 7 أشخاص واعترفوا بارتكاب الجريمة وهروب ثلاثة آخرين، وهي تنظر أمام محكمة جنايات الجيزة وتم تأجيلها لجلسة 5 سبتمبر المقبل، لحضور كبير الأطباء الشرعيين استجابة لطلبات دفاع المتهمين.
وذكر أن الصحيفة الجنائية لـ"زين العابدين" قتيل صفط اللبن، خالية من إدعاءات حبسه 4 سنوات على ذمة قضية مخدرات وكان سببا لمصرع طفلة في المنطقة بعدما تسبب لها فى عاهة مستديمة بفقدان البصر في أحد عينيها.
وأوضح أن الجريمة تندرج تحت جرائم البلطجة وترويع المواطنين واستخدام العنف، طبقا للقانون رقم 162 لسنة 1958 بإحالة هذه القضايا إلى محكمة أمن الدولة العليا طورئ حيث أن المتهمين ارتكبوا جرائم القتل العمد وترويع الآمنين والبلطجة والتهديد واستعراض القوة وسحل المجنى عليه وعملوا كردون ومنطقة للتعذيب والتنكيل والتمثيل بالجثة وهذه جرائم صادمة للمجتمع وللشعور العام بعدم الأمان وعلى درجة عالية من العنف المفرط غير المبرر، مناشدا الشرطة بسرعة القبض على المتهمين الثلاثة الهاربين لتحقيق العادلة.
