فيديو| تعرف على الدولة العربية الوحيدة التي جرت بها تجارب نووية

التجارب النووية
التجارب النووية

الدمار هو الشيء الوحيد الذي ورثته البشرية من التجارب النووية العسكرية، وبرغم الدعوات والنداءات الدولية المطالبة بوقف هذه الأنشطة، إلا أن هناك العديد من الدول تعمد إلى إجراء تلك التجارب رغم المخاطر الجسيمة التي تنتج عنها، وأوضح تقريراً أذاعته قناة الغد الاخبارية أن الغبار النووي يُعد من أبرز المخاطر التي قد تنجم عن تلك التجارب.

 

وأشار تقرير الغد إلى أن الغبار النووي تحوي ذراته على نظائر مشعة ينتج عنه إشعاعات خطيرة تزيد من خطر الإصابة بالسرطانات، والتي قد يحدث معها تغييراً في الحمض النووي ما يُخلّف تشوهات قد تمتد لأجيال، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية تُقدّر أن مخاطر السرطانات يمكن أن تزداد مع التعرض لجرعة إشعاعية من 50 ألف ميكروسيفرت من الإشعاع النووي، بينما يوصي المعهد الفرنسي للحماية من الإشعاع بإجلاء السكان اعتبارا من 10 آلاف ميكروسيفرت.

 

وكشفت التقارير الدولية أن العالم شهد حوالي ألفي تجربة نووية منذ انطلاق التجربة الأولى في عام 1945، حيث تتنافس الدول الكبرى على امتلاك السلاح النووي وتجربته، ولفت تقرير الغد إلى أن من بين المواقع التي شهدت اختبارات نووية كانت ألاسكا ونيومكسيكو في الولايات المتحدة وجور مارشال وصحراء كازاخستان التي أجرى فيها الاتحاد السوفيتي السابق تجربه النووية، كما أجرت بريطانيا تجارب نووية في جنوب صحراء استراليا.


وتُعد الجزائر العربية الوحيدة التي شهدت تجارب نووية إبان فترة الاستعمار الفرنسي، حيث أجرت فرنسا أكثر من 17 تجربة نووية في صحراء الجزائر، وتعتبر كارثة مفاعل تشيرنوبل قبل ثلاثة عقود من أخطر الكوارث النووية التي شهدها التاريخ، إذ تسببت في وفاة 200 ألف حالة خلال 15 عاماً، وتم تسجيل 270 ألف حالة إصابة بالسرطان جراءها.