يجتمع علماء أوروبيون هذا الأسبوع لدراسة أفضل السبل المتاحة لاستكشاف قمر يوروبا الجليدي، التابع لكوكب المشترى.

وبحسب بي بي سي، يدرس العلماء عددًا من الأفكار الملائمة للمهمة الفضائية الأمريكية المحتمل إطلاقها في عشرينيات الألفية الحالية، وتتباين الأفكار المطروحة بين دراسة استخدام معدات الاستشعار عن بعد وحتى أجهزة الاختراق تحت سطح القشرة الجليدية لقمر يوروبا.

وتعتزم وكالة الفضاء الأوروبية التي تتخذ من باريس مقرًا لها، الدعوة لتقديم مقترحات للاستفادة من فرصة الإطلاق ذات التكاليف المتوسطة، وستغطي الدعوة اكتشاف الفضاء وليس علم الكواكب فحسب.

وعلى الرغم من ذلك يوجد عرض مطروح على طاولة وكالة الفضاء الأوروبية من نظيرتها الأمريكية، وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)، للمشاركة في مشروعات قمر يوروبا، وهذه المهام سوف تتضمن مسبارا، من المقرر إطلاقه في 2022، وسوف يقوم بعمليات مرور متكررة للقمر.

ومن المحتمل أيضا أن تطلق ناسا مركبة فضائية أخرى لعمل هبوط خفيف، ومن الممكن أن يجري إطلاقها في عام 2022 مع المهمة الأولى، أو بشكل مستقل بعد عامين من ذلك التاريخ.