روجت بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي معلومات غير صحيحة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تشير الى أن الكويكب (2000 QW7) الذي وصف بالعملاق سوف يصطدم بالأرض في 14 سبتمبر.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، "من الناحية العلمية وفق البيانات المتوفرة فإن هذا الكويكب البالغ قطرة 389 مترا، سيتحرك قرب كوكبنا في التاريخ المذكور من مسافة 5,343,173 كيلومتر، وهذه المسافة تعادل 13.9 المسافة بين الأرض والقمر ما يعني بأنه سيكون بعيد وخافت جدًا وغير مشاهد بالعين المجردة، وسيعبر بسلام ولا يشكل خطورة على سكان الأرض ولكنه سيخضع للمراقبة".
وأضافت "بشكل عام لا يوجد كويكب أو مذنب كبير سوف يصطدم بالأرض في أي وقت في المستقبل القريب فكل الكويكبات المعروفة التي يحتمل أن تشكل خطورة لديها فرصة ضعيفة للتأثير على الكرة الأرضية خلال 100 سنه قادمة، بالإضافة أن السماء تخضع للمراقبة على مدار الساعة عبر المراصد المنتشرة حول العالم بحثا عن الكويكبات الكبيرة التي يمكن أن تحلق أضرار بكوكبنا وتحديد مساراتها عبر الفضاء وخاصة تلك التي تعبر على مسافة 30 مليون ميل من الأرض عن طريق استخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية".
