اختتم دفاع المُتهم محمود جلال، احد متهمي قضية "خلية الوراق" مرافعته بالقول إن موكله لا صلة له بالقضية، وانه ليس المقصود على حد قوله، مؤكدًا على أن موكله كان متزوج حديثًا وهو ما ينفي منطقية أن يكون ضالعًا في القتل أو مُشاركًا فيه.
واستند الدفاع كذلك على عدم وجود أي صلة للمتهم أو دليل يؤكد إدانته، فضلًا عن أن الشهود لم يروه في مسرح الجريمة، ولفت إلى أن أصدقاء الراحل أمين الشرطة عمرو عزت أكدوا أن كان له خصومة مع تجار المخدرات، ليُلمح إلى صلتهم بالجريمة، ودفع بخلو الأوراق من أي دليل يقيني يؤكد الاتهام على موكله.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد الجمل.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، والقتل للمدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية وكانت الدائرة 14 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، قد قضت في 1 فبراير من عام 2017، بأحكام ما بين الإعدام والسجن والبراءة للمتهمين.
