قعدة حلوة ونسمة هوا، بعيدا عن الزحام، هذا ما ينشده عدد كبير من أهالي دمنهور من كورنيش دمنهور، بعد أن أصبح ممشى ومتنفس العائلات الذين يفضلون قضاء فترة الليل والمغربية عليه.
تقصد العائلات متوسطة الحال الكورنيش لأنه غير مكلف، فقد قامت المحافظة بتطويره وأنشأت كراسي خشبية، إلا أنه يفتقد الكثير من الخدمات ومن أهمها دورات المياه ونقطة شرطة، إذ تنتشر حوادث السرقات في البر الثاني من الكورنيش بمنطقة منشية الحرية، بالإضافة لعدم وجود إنارة كافية فالأعمدة جميعها مظلمة.
ويقول محمود أحمد سعد، موظف ومقيم بمنشية الحرية إن كورنيش دمنهور فسحة الغلابة، تقصده العائلات والأسر البسيطة لأنه غير مكلف، ولا يرهق ميزانية الأسرة، وتنتشر عليه المقاهى البسيطة التي تقدم مشروبات فى متناول هذة الأسر، ولكنه يحتاج لعناية أكثر من المسئولين في مجلس المدينة ويحتاج الأعمدة إلى أحلال وتجديد وأضاءة
ويضيف حسام، (طالب) أنه يأتي كل يوم لقضاء فترة المساء مع أصدقائه، مؤكدا أنه غير مكلف وتسطيع بمبلغ بسيط أن تقضي وقتا سعيدا بعيدا عن الزحام وطالب بتكثيف عمليات النظافة وتكثيف الأمن حيث تنتشر وقائع السرقة والتحرش.
