الخروج عن الصمت

باب الأمل والرجاء

محمد عبد الواحد
محمد عبد الواحد

محمد عبد الواحد

بين الامل والرجاء مفتاح بابه بيد الرحمن، فإذا كنت طالبا لمجد أو رفعه عليك التمسك بالأمل راجيا المولى عز وجل التيسير وما احلاها تجليات اذا انعم عليك الرحمن وفتح لك أبوابه.
وماجعلنى اعقد الامل على خطى النجاح هو هذا الابهار الذى حققه منتخب شباب اليد بفوزه ببطوله كاس العالم للشباب.
عمت الافراح مصر آخذا كل منا طريقه فى التعبير عن الفرحه..فراى البعض أن الثناء والاشاده بهم غير كاف لانها لحظات وينسى الجميع الإنجاز ولا يسمع أحد بهؤلاء الابطال.
واخذ فريق آخر طريقا مغايرا فى التعبير ورأوا أن الدوله عليها أن تتجه لدعم كل الالعاب ولا يقتصر دعمها على كره القدم فقط، وذهبوا فى رؤياهم أن الاسراف والمبالغه فى الاهتمام بالاتحاد العام لكره القدم خلق بابا خلفيا للمفاسد وأصبحت الانديه بيتا للصراعات وتصفيه الحسابات.. وتطور الأمر بعد أن ظهرت الفضائيات لأنها اعتبرت منصات للفضائح وإظهار العورات.
وفريق آخر يقول إننا فى مصر نقيم الافراح والليالى الملاح عقب كل إنجاز وعندما تزف العروسه للعريس انتهت معالم الافراح وكأن شيئا لم يحدث.
أما أنا فانظر لهذا الانجاز بشكل اخر وارى أن باب الامل هو اسمى المعانى بمعنى انك اذا أقدمت على فعل أى شئ لابد وأن تضع امامك ضمن خطط اهدافك بابا مفتوحا طريقه كله مفروش بالامل، ربما تخفق للحظات وربما تنتصر لمرات أخرى وقد لا يحالفك الحظ مرات عديده.. لكن اذا كان الامل هو مفتاح بابك فلا يتسرب اليأس اليك بل تشعر وقتها بالتقصير ولابد من إتمام الدراسه للوقوف على الايجابيات او السلبيات. وهنا لابد من سلاح تتسلح به وانت تصنع طريقك وهو الإيمان بالله وان الله لايضيع اجر من احسن عملا وان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل.فاذا كان الله بابه مفتوحا فهذه فرصه لا يغيب عنها الا غافل ولا يضيعها الا خاسر فقد يقول البعض وما علاقه طريق النجاح بمقاصد الدروشه والزهد، فانا هنا لا ادعوك للدروشه وترك باب العمل ولا ادعوك للزهد لان مقاصد النجاح لاتحتاج إلى الانقطاع بل المواظبه والاستمرار كل ما هنالك اننى اقول لك بين الامل والرجاء باب مفتاحه بيد الرحمن اى عليك العمل وتدعو الله أن يكلله بالتوفيق والنجاح.