على الرغم من التحذيرات المتوالية بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد بسبب كثرة التعرض للشمس، أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن الإفراط في التعرض لحمامات الشمس يزيد من مخاطر الوقوع فريسة للاضطرابات النفسية. وأوضح أستاذ علم النفس والطب المساعد ليشهام أشرافيون في مركز بحوث الإدمان بولاية ميتشيجان الأمريكية أن بعض الذين يفرطون في حمامات الشمس يصبحون عرضة للإصابة باضطرابات الوسواس القهري وتشوه الجسم. ويرى باحثون أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث في هذا الصدد للوقوف على المزيد من علاقة حمامات الشمس والاضطرابات العصبية خاصة الوسواس القهري.