فتحي الكريمي «موقوف عن العمل» بسبب ترشحه لانتخابات الرئاسة التونسية

علم تونس
علم تونس

مع انطلاق قطار السباق الانتخابي للترشح للانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في منتصف شهر سبتمبر المقبل، بدأ عددٌ من الساسة التونسيين، وحتى المواطنين العاديين، في السعي نحو الترشح للانتخابات المقبلة.

ويبقى الحلم يراود الكثيرين في خلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في قصر قرطاج، ومن بينهم المرشح فتحي الكريمي.

وفتحي الكريمي واحدٌ من بين أربعة عشر مرشحًا أودعوا إلى الآن ملف ترشحهم للانتخابات الرئاسية لدى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وفتحي الكريمي هو فرد أمن يعمل لدى وزارة الداخلية التونسية، ولهذا السبب تم إيقافه عن العمل بعد أن ترشح للانتخابات الرئاسية.

 

سبب وقفه عن العمل

ووفقًا لموقع "نسمة" التونسي، فقد تلقى مرشح الانتخابات الرئاسية، فتحي الكريمي، برقية إيقاف عن العمل من قبل وزارة الداخلية على خلفية تقديمه مطلب ترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك بسبب عدم حصوله على ترخيصٍ من الوزارة من أجل الترشح للانتخابات.

 

ووفقًا لما جاء في نص البرقية، فقد قرّرت الداخلية إيقافه عن العمل في خطّة ناظر أمن أول، إضافة إلى سحب جميع معداته الإدارية.

وفُتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية يوم الجمعة الماضي 2 أغسطس، وسيغلق الباب أمام استقبال مزيدٍ من طلبات الترشح يوم التاسع من شهر أغسطس الجاري.

 

ستُجرى الانتخابات الرئاسية في الخامس عشر من شهر سبتمبر المقبل، بصورةٍ مبكرةٍ، بعد أن كان مقررًا لها السابع عشر من شهر نوفمبر، بيد أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عجلت بموعد الانتخابات.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على كل مرشح الحصول على تزكية عشرة نواب برلمانيين على الأقل، أو أربعين من أعضاء المجلس المحلية المنتخبة، أو عشرة آلاف ناخبٍ من عشر دوائر انتخابية مختلفة على الأقل، لا يقل عدد الناخبين المؤيدين في أيٍ منها عن خمسمائة ناخب.