حزب الورقة الداعي لتشريع «مخدر القنب» يترشح للرئاسة التونسية

 قيس بن حليمة
قيس بن حليمة

أعلن حزب "الورقة" الوليد في تونس، أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة منتصف سبتمبر المقبل، وأنه رئيسه قيس بن حليمة سيكون مرشح الحزب في الانتخابات.

 

وبدأ أعضاء الحزب في جمع التوقعات لرئيس الحزب. ويجب على كل مرشح الحصول تزكية عشرة نواب برلمانيين على الأقل، أو أربعين من أعضاء المجلس المحلية المنتخبة، أو عشرة آلاف ناخبٍ من عشر دوائر انتخابية مختلفة على الأقل، لا يقل عدد الناخبين المؤيدين في أيٍ منها عن خمسمائة ناخب.

 

وفُتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية يوم الجمعة الماضي 2 أغسطس، وسيغلق الباب أمام استقبال مزيدٍ من طلبات الترشح يوم التاسع من شهر أغسطس الجاري.

 

ستُجرى الانتخابات الرئاسية في الخامس عشر من شهر سبتمبر المقبل، بصورةٍ مبكرةٍ، بعد أن كان مقررًا لها السابع عشر من شهر نوفمبر، بيد أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عجلت بموعد الانتخابات.

 

مثير للجدل

وقيس بن حليمة (36 عامًا) هو محامٍ، أثار الجدل منذ ظهور على الساحة التونسية منتصف هذا العام، فقد أعلن بشكلٍ صريحٍ أن حزبه سيعمل على تقنين استهلاك القنب الهندي، وأنهم عرضوا الفكرة على بعض النواب لعرضها على البرلمان.

 

وقال إن الفكرة انطلقت من الدراسات العلمية الحديثة التي أكدت أنه يمكن توظيف القنب الهندي لمعالجة فقدان الذاكرة وعدة أمراض أخرى، ما يدحض فكرة أن هذه المادة تتسبب في التأثير على الذاكرة، باعتبارها نوعًا من أنواع المخدرات.

 

وقال قيس بن حليمة إن حزبه أطلق شعار "حزب الورقة تونس ترقى".

والقنب الهندي هو نبات علاجي له تأثير مخدر من جنس كاسيات البذور من عائلة قنبية، وهو يأتي من آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية.

 

وتبدو أفكار حزب الورقة الخاصة بتقنين القنب الهندي تخرج عن إطار المألوف وتلقى معارضةً كبيرةً في تونس، رغم أنهم ضربوا مثالًا بهولندا بأن 25% من ميزانية هولندا متأتية من بيع القنب الهندي.