يوسف الشاهد.. أصغر رئيس حكومة في تاريخ تونس يطمح للرئاسة

يوسف الشاهد
يوسف الشاهد

أعلن حزب "تحيا تونس" الوليد، أن رئيس الوزراء يوسف الشاهد، سيكون مرشحًا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس عشر من سبتمبر المقبل.

وحزب "تحيا تونس"، الذي انتخب في مطلع يونيو الماضي يوسف الشاهد رئيسًا، هو حزبٌ منشقٌ عن حزب "نداء تونس"، الذي أسسه الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ويضم تكتلاً من 44 نائبًا برلمانيًا، منهم منشقون عن حزب نداء تونس، وانضموا للحزب الجديد بزعامة يوسف الشاهد.

وسيُفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس بعد غدٍ الجمعة 2 أغسطس، ويستمر لمدة أسبوع حتى التاسع من شهر أغسطس، حينما يتم غلق المجال أمام قبول مزيدٍ من المرشحين لخلافة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.

ووافت المنية الرئيس التونسي السبسي يوم الخميس الماضي، عن عمرٍ ناهز الـ92 عامًا، واستدعى الأمر تبكير موعد الانتخابات الرئاسية لشهرين، بعد أن كانت مقررةً في السابع عشر من نوفمبر المقبل، لتصبح منتصف شهر سبتمبر.

ويتولى حاليًا رئيس مجلس النواب محمد الناصر منصب الرئيس بصورةٍ مؤقتةٍ، ووفقًا للدستور، فلا يجب أن يستمر في منصبه لأكثر من تسعين يومًا.

أصغر رئيس حكومة

ويوسف الشاهد، صاحب الثلاثة وأربعين عامًا، هو أصغر رئيس حكومة في تاريخ تونس، وسيتم عامه الرابع والأربعين بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية في بلاده.

ويتمتع يوسف الشاهد بحظوظٍ وفيرةٍ للظفر بمنصب الرئيس، استنادًا للدعم الذي يلقاه من حزبه "تحيا تونس"، إلى جانب حركات مناصرة له كـ"مشروع تونس"، وحزب "آفاق تونس".

لكنه في الوقت ذاته يعاني من تآكل شعبيته إلى حدٍ ما، بسبب عدم قدرة حكومة على حل أزمتي البطالة والتضخم في البلاد، وهو ما قد يستغله منافسوه في الانتخابات الرئاسية.

ويتولى يوسف الشاهد رئاسة الحكومة التونسية منذ عام 2016، وهو كان بعمر الأربعين عامًا حين تولى المنصب، وقد انشق عن حزب "نداء تونس"، بسبب صراعات داخلية في الحزب مع حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس الراحل.

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على كل مرشح الحصول على تزكية عشرة نواب برلمانيين على الأقل، أو أربعين من أعضاء المجلس المحلية المنتخبة، أو عشرة آلاف ناخبٍ من عشر دوائر انتخابية مختلفة على الأقل، لا يقل عدد الناخبين المؤيدين في أيٍ منها عن خمسمائة ناخب.