فيديو| سعيد صالح لـ «عادل أمام»: "كنا طلبة بايظين ومش نافعين"

عادل أمام وسعيد صالح
عادل أمام وسعيد صالح

تعتبر مسرحية «مدرسة المشاغبين» أحدى المسرحيات التي حققت نجاحا كبيرا في مصر والوطن العربي منذ أن تم عرضها عام 1973، كانت المسرحية محور جدل كبير في ذلك الوقت.

مسرحية «مدرسة المشاغبين» بطولة عادل إمام وسعيد صالح، وتدور حول مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية، المجتمعين في فصل واحد بزعامة بهجت الأباصيري، والذين يتسببون في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم الشديد، ما يدفع ناظر المدرسة للبحث عن مدرس جديد، وتقوم اﻹدارة التعليمية بإرسال الآنسة عفت التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين، لتضع نفسها في تحدٍ كبير.

وظلت مسرحية «مدرسة المشاغبين»، محطة يتوقف عندها العديد من الأبناء والإباء حتى ذلك الوقت وعند عرضها يلتف حول التلفاز الوطن العربي ،ليس ذلك فحسب، بل قدمت نجوما وفتحت طريقا أكبر للعديد منهم، أمام هذا التألق الكبير للمدرسة لم تتوقف يومًا الانتقادات فكلما زادت شهرة المسرحية كلما زاد الهجوم.

وعلى الرغم من الهجوم على «مدرسة المشاغبين»، دافع الفنان سعيد صالح،  في لقاء له مع التليفزيون الكويتي قي أحدي البرامج قائلًا: «لولا أن مدرسة المشاغبين حقيقة في كل بيت وكل مدرسة لما انتشرت بهذا الشكل، ليس من المعقول أن تكون شخصيات بهجت الأباصيري والزناتي والشباب اللي مش بيجمع كلمتين من الخيال».

وأضاف صالح خلال لقاءه «البعض ينصب نفسه للهجوم دون سبب لكن لو نظر في بيته لعرف الحقيقة هل يعقل أن مسرحية سبب فشل الطلاب وأثرت بالسلب عليهم، هناك طلاب "بايظين" من غير حاجة».

وتابع: «أنا وعادل إمام كنا طلبة بايظين ومش نافعين ومشاغبين، هل المسرحية كانت سببا في ذلك إذا كان إحنا نفسنا كنا طلبة بالشكل دا وغيرنا كتير قبل وبعد.. وهل ما يقدم استخفافا بهيئة التدريس؟ هذه نماذج من الخيال».

يذكر أن بطولة المسرحية كانت لعادل إمام وسعيد صالح وحسن مصطفى وهادي الجيار وأحمد زكي ويونس شلبي وسهير البابلي، وكتبها علي سالم، وأخرجها جلال الشرقاوي.