يمر 50 عاما على هبوط رائد الفضاء نيل أرمسترونج، على سطح القمر، والذي يعرفه العالم جميعا بأنه أول إنسان يضع قدمه على القمر، لكن ما لا يُعرف عنه أن وفاته كانت نتيجة خطأ طبي أودى بحياته.
تقول شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية: «إن عائله أرمسترونج تلقت ما يبلغ حوالى 6 ملايين دولار فى تسوية قضائية مقابل التخلي عن مقاضاة مستشفى «أوهايو» الذي تلقى بها رائد الفضاء العلاج، حيث ظهرت عليه مضاعفات عقب إجراء العملية أودت بحياته في عام 2012.
بحلول عام 2014 توصلت عائلة رائد الفضاء الراحل والمكونة من 10 أفراد، هم «والداه، وأخت وأخ وستة أحفاد»، إلى تسوية مع المستشفى الذي توفي فيه بسبب خطأ طبي، بالحصول على أموال مقابل عدم مقاضاتهم أو نشر الواقعة في وسائل الإعلام، لكن أرملته وتدعى كارول أرمسترونج رفضت تلك التسوية، حسب الصحيفة.
وقسم المبلغ المالي على أفراد عائلة أرمسترونج، ليحصل ولداه على 5.2 مليون دولار، بينما تلقى كل حفيد ما يقرب من 24 ألف دولار، وبلغت تكلفة المحامى 160 ألف دولار.
وحاولت شبكة «إن بي سي» التواصل مع المتحدثة باسم المستشفى مورين ريشموند، التي رفضت الإدلاء بأي تصريحات، بدعوى أن ذلك قد يخالف قوانين مناقشة الأحوال الخاصة للمرضى، لكنها وجهت رسالة إلى وكالة «أسوشيتد بريس»، قالت فيها: «إن طبيعة المعلومات التي تحويها الوثيقة مسيئة إلى سمعة وزارة الصحة الأمريكية ولعائلة أرمسترونج، وأنها معلومات خاصة لا يحق لأحد الإطلاع عليها أيا كان صفته.
ودخل نيل أرمسترونج المستشفى فى أغسطس من عام 2012 لإجراء عملية توسيع مجرى الشريان التاجى، إلا أنه توفى نتيجة مضاعفات ما بعد العملية، وذلك وفقا لما تضمنته وثيقة صادرة من المستشفى.
