أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة الافريقية الاستثنائية تفتح صفحة جديدة في العمل المشترك بين الدول الإفريقية، نظرا لأن نجاحها سيتوقف عليها أمن وازدهار واستقرار وسلام القارة الأفريقية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم الثلاثاء، أنه منذ عام 1963 حتى هذه القمة قطعت القارة الإفريقية شوطا كبيرا على طريق التحرر السياسي، على طريق وضع خطط طموحة لرفع معدلات التنمية الاقتصادية في عموم القارة في إطار أجندة عام 2063.
وأشار هريدي، إلى أن القمة الأفريقية الاستثنائية تعد قمة تاريخية، وأنها لا تقل أهمية عن نشأة إعلان تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، لافتا إلى أن الكلمات المختلفة التى قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو كلمات الرؤساء الأفارقة الذين شاركوا في هذه القمة تؤكد أن هناك قناعة تامة بأن ما شهدته هذه القمة هو نقطة تحول في غاية الاهمية فيما يتعلق بمستقبل القارة الافريقية لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة التي تم الإتفاق عليها في إطار الاتحاد الأفريقي.
