نشاط مكثف للسفير العراقي بالقاهرة

السفير د. أحمد نايف الدليمي
السفير د. أحمد نايف الدليمي

التقى السفير د.أحمد نايف الدليمي سفير العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، مع أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية. 

 

وجرى خلال اللقاء، بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك والدور المهم الذي تقوم به جمهورية العراق، في إطار العمل العربي المشترك، فضلاً عن إنشغالات العراق في عدد من القضايا.

 

وأطلع أبو الغيط السفير الدليمي، على مراحل الإنجاز الجارية في بناء الملحق الإداري الجديد للجامعة، والذي سبق للعراق أن تبرع بـ(15) مليون دولار لبنائه، مُثمناً في ذات الوقت دعم العراق للجامعة.. حضر اللقاء عماد أكرم سكرتير أول في السفارة العراقية.


كما التقى الدليمى، أيضاً مع نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والشؤون الثقافية العامة السفير ياسر عاطف، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية مابين البلدين وتسهيل اجراءات الطلبة الدارسين في الجامعات المصرية.

وأوضح الدليمي خلال اللقاء، تأريخية وعمق العلاقات مابين البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة للجالية العراقية المقيمية في مصر ولموظفي وزارة الخارجية، وتسهيل منح سمات الدخول للمواطنين والطلبة العراقيين عبر البعثات الدبلوماسية المصرية في جمهورية العراق.

 

وأعرب السفير ياسر عاطف عن تقديره لزياة الدليمي، مشيراً إلى استعداد مصر لتعزيز التعاون مابين البلدين في المجالات كافة وتقديم التسهيلات للطلبة وللموظفين الحاصلين على المنح الدراسية وكذلك للمواطنين العراقيين الوافدين.

 

كما ألتقى الدليمى اليوم، مع د.محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

 

ونقل الدليمي في بداية اللقاء، تحيّات وزير الثقافة العراقى د.عبدالأمير الحمداني، مؤكداً على حرص العراق وموقفه الثابت من المنظمة، وذلك إيماناً بأن وحدة الفكر والثقافة هي تلك الدعامة الأساسية التي تشترك فيها الدول العربية، فضلاً عن أن مسألة الحفاظ على التراث الحضاري العربي وانتقاله بين الأجيال، هو ضمانة لتماسك المجتمعات العربية.

 

من جانبه، عبر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عن سعادته الغامرة بمناسبة إدراج موقع آثار بابل وعالمها التأريخية مؤخراً على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، مؤكداً أن حضارة بابل بجنائنها المعلَّقة، تعبِّر عن عظمة العقل البشري لبلاد ما بين النهرين منذ أكثر من سبعة آلاف عام، فهي مهد الفن والفكر والعِمارة والشرائع والقانون، موضحاً أن هذه المقوّمات كلها منحت هذا المَعْلمْ الأثري أهمية وقيمة إستثنائيتين على مرِّ العصور.