تواصل سلطنة عمان إجراء جولات من المشاورات العربية والدولية حول ملفات القضايا العربية الراهنة، وفي هذا الاطار استقبل الرئيس السورى بشار الأسد في دمشق يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية العمانية الذي قام بزيارة لسوريا مؤخرًا.
وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية ، وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تم عقد جلسة مباحثات رسمية في دمشق بين السلطنة و سوريا، وترأس الجانب العماني يوسف بن علوي، ومن الجانب السوري، وليد المعلم وزير الخارجية السوري، وتم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية .
واستعرض الجانبان التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية والجهود الرامية لتعزيز الحوار للوصول إلى الحلول السياسية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن ناحية أخرى شهدت مسقط مشاورات جديدة حول الأزمة اليمنية، حيث أكد يوسف بن علوي، على استمرار دعم سلطنة عمان لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن الشقيق ولدول المنطقة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه مارتن جريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، الذي قام بزيارة للسلطنة، وتم خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة من الأمم المتحدة في المسار السياسي.
