3 عقوبات تنتظر لندن.. بعد بيع رأس «توت عنخ آمون»

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

أكد  د. زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على أن اليوم الذي بيع فيه رأس تمثال توت عنخ آمون في صالة مزادات لندن، كان «يوما أسود في تاريخ الآثار المصرية».

وأشار حواس إلى أن وزير الآثار سيجتمع غداً الاثنين مع اللجنة القومية لاستعادة الآثار المسروقة، مؤكدا أن هذا الاجتماع سيكون تاريخيا.

وشدد حواس على أن هناك 3 حلول لهذه المسألة، وهما:" رفع قضية ضد الصالة، أو منع البعثات الإنجليزية من النشاط في مصر، أو الامتناع عن المشاركة في معرض لندن القادم.

يستعد جاليري "ساتشي" البريطاني لاستقبال مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، التي ستعرض في لندن في الفترة من 12 نوفمبر 2019  وتستمر حتى 3 مايو 2020، في إطار جولة خارجية لأكبر عدد لمقتنيات توت عنخ آمون منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.


وأعلن «ساتشي» عن المعرض الذي يقام تحت عنوان «توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي»، موجهاً الدعوة لعشاق الفن المصري القديم لزيارته والاستمتاع بالجولة الأخيرة لمقتنيات توت عنخ آمون خارج مصر، حيث ستعود بعدها للعرض في المتحف المصري الكبير الذي يجري إنشاؤه حالياً، ومن المقرر افتتاحه نهاية 2020.


وعرضت مقتنيات توت عنخ آمون للمرة الأولى في المتحف البريطاني عام 1972، وزاره نحو 1.7 مليون شخص وقفوا في طوابير طويلة لرؤية كنوز الفرعون الذهبي، ثم عادت مرة أخرى إلى لندن عام 2007.

ومن المقرر أن يضم المعرض 150 قطعة أثرية، كجزء من مقتنيات توت عنخ آمون البالغ عددها 5398 قطعة أثرية، من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب «التماثيل المجيبة»، والصناديق الخشبية، والأواني الكانوبية، وتمثال الكا الخشبي المذهب، وأواني من الألباستر، وتابوتاً صغيراً مرصعاً بالذهب كان يوضع فيه الكبد المحنط للملك، وسريراً خشبياً مذهباً بأقدام منحوتة على شكل أسد صنع خصيصاً لجنازة توت عنخ آمون.

 

يذكر أن رأس الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون المصنوع من حجر الكوارتزيت قد بيع لمشتر لم يكشف اسمه، على الرغم من مطالبة مصر منذ وقت طويل باستعادة القطع الأثرية التي نقلها للخارج علماء آثار ومغامرون بما فيها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني.