إمام مسجد النور بنيوزيلاندا يقدم «وثيقة الأخوة الإنسانية» لرئيسة الوزراء

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى الشيخ جمال فودة، إمام مسجد النور بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، الذي شهد اعتداءً إرهابيًا أوائل مارس من العام الجاري، بجاسيندا أردن، رئيسة وزراء نيوزيلاندا، لتقديم «وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والتي تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.

خلال اللقاء عرض إمام مسجد النور بنيوزيلاندا شرحا موجزا لأهم بنود «وثيقة الأخوة الإنسانية»، والتي تدعو إلى التسامح والعدل والمواطنة والتمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية ونبذ العنف والتطرف، والعيش المشترك بين البشر جميعا، لافتا إلى دعوة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية قادة العالم، بأن تصبح هذه الوثيقة موضع بحث وتأمل في جميع المدارس والجامعات والمعاهد التعليمية والتربوية؛ لتساعد على خلق أجيال جديدة تحمل الخير والسلام، وتدافع عن حق المقهورين والمظلومين والبؤساء في كل مكان. 

من جانبها أثنت جاسيندا أردن، رئيسة وزراء نيوزيلاندا على «وثيقة الأخوة الإنسانية» متعهدة بالعمل على نشرها والالتزام بمبادئها، لما لها من أهمية كبري في نشر التسامح والمحبة والسلام بين أتباع الأديان جميعًا. 

جدير بالذكر أن وثيقة «الأخوة الإنسانية» هي نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغي للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.