صور| أسرار من حياة «سميحة مشرط» أشهر سفاحات «ذبح الرجال وتقطيعهم» 

لحظة إعدام المتهمة
لحظة إعدام المتهمة

لم يتخطي عمرها الأربعون عامًا، لتحفر أسمها في قائمة أخطر نساء في تاريخ الجريمة المصرية، فسرعان ما لقبوها بـ«سفاحة الرجال»، بعد أن إرتكبت أول جريمة ذبح وتقطيع زوجها إلي أشلاء، لتدخل عالم الجريمة من أوسع أبوابه وتكون نهايتها من جنس عملها بأن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام عليها حتي الموت. 

فلم تكتفي تلك السيدة نحيفة الجسد صغيرة القامة، ذو الوجه الأسمر، بأن تقتل زوجها بل تخططت ذلك بكثير عندما قطعته إلي أشلاء ووضعته في أكياس.. لتشاء الأقدار أن تفضح سر جريمتها.. أنها حكاية المجرمة سميحة عبد الحميد محمد.

فبداية تعرفها على زوجها «أمين عليوة»، كانت عن طريق تقدمه لها بالزواج، فهو يقطن بجوارها، في مدينة جرجا في الصعيد، فسرعان ما وافقت عليه، وأنجبت منه 3 أطفال، وكانت الحياة الزوجية بينهم مستقرة، حتي مرت السنوات وبدأ مصدر الرزق يضيق في وجه زوجها يومًا بعد يوم، حتي أصبحت الديون تتراكم عليهم، ولا يستطيع الزوج تلبيه متطلبات بيته.

 

وفي ذات ليلة، جاء أحد الأقارب وعرض على الزوج أن يسافر معه إلي السويس فهناك العمل والمال، فلم يمض الكثير وذهب مسرعا بحثا عن قوت يومه، لتبدء المرأءة اللعوب في البحث عن عشيق لكي تطفئ نار الحب والبحث عن الكلمة الحلوة، لتأتي الأنباء إلي زوجها وتنتشر الشائعات في كافة إرجاء القرية بأن سميحة ترتبط بعلاقة غير شرعية مع أحد سكان، ليعود الزوج مسرعًا ويقوم بضربها ومحاولة معرفة الحقيقة. 

في تلك اللحظة، سيطر الشيطان على تلك السيدة، وبدأت في الترتيب للانتقام وقتل زوجها، حتي جاءت إليها الفكرة الشيطانية، بأن تضع في شاي أقراص منومة لزوجها، ثم أحضرت سطور وأنهالت على الزوج وقطعته إلي أشلاء، وفصلت رأسه عن جسده، ثم وقفت لبرهة تفكر كيف تتخلص من تلك الجريمة فعبأت زوجها داخل 20 كيسًا، وبدأت تتخلص من الأكياس التي بداخلها أجزاء زوجها، ثم إشعلت النيران في المنزل لكي تخفي معالم جريمتها، وتتدعي بأن الزوج هو من فعل ذلك وهرب.

ثم إرسلت لعشيقها لكي تخبره بأن الجو قد خلي لهم، لتأتي المفاجأة الكبري، بأن يقوم بضربها وتركها، بعد علمه بخيانتها وقلتها لزوجها، ويتم القبض عليها وفي عام 1985، صدر حكم إعدام سميحة، وبعد عام وبضعة أشهر تم تنفيذ حكم الإعدام فيها لتصبح قصتها على لسان كل زوج وزوجة.