ريما بندر أول سفيرة سعودية بـ«واشنطن» تعرف عليها

الأميرة ريما بنت بندر آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر آل سعود

تبدأ الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، اليوم الخميس 4 يوليو، مهام عملها كأول سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت ريما في تغريده لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب».

وهي المرة الأولى التي ترأس فيها امرأة البعثة الدبلوماسية لبلادها خارج المملكة، وتعتبر الأميرة مدافعة شرسة عن حقوق المرأة، عينت الأميرة ريما، في منصب السفير السعودي بواشنطن،  خلفا للأمير خالد بن سلمان نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي عين في منصب نائب وزير الدفاع بالمملكة.

جدير بالذكر أن الأميرة ريما لم تقلد بأي منصب دبلوماسي من قبل، لكنها أمضت عدة سنوات في الولايات المتحدة عندما كان والدها الأمير بندر بن سلطان يشغل منصب سفير المملكة في واشنطن بين عامي 1983 و2005.

  وعملت الأميرة ريما مستشارة لولي العهد محمد بن سلمان، واستغلت طلاقتها في الإنجليزية، ودافعت عن سياسة بن سلمان الجديدة في المحافل الدولية.

ووصفت إصلاحاته الاجتماعية مثل السماح للنساء بقيادة السيارات بأنها «تطور وليس تشبها بالغرب».

وتبلغ الأميرة ريما 44 عاما، وهي أم لولدين، وقد شغلت سابقا منصبي رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ووكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، وقادت حملة لتعزيز التربية الرياضية للبنات في المدارس على الرغم من معارضة المتشددين.

قادت الأميرة حملة لتنشط التوعية بمرض سرطان الثدي، وكانت وراء مبادرة أكبر شريط وردي في العالم، دخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، يرمز إلى مكافحة سرطان الثدي.

واحتلت الأميرة ريما في المرتبة 16 ضمن قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» عام 2014، لأقوى 200 امرأة عربية.