«شجار» و«متاعب الأمومة».. حصاد البدايات للمتحدثة الجديدة في البيت الأبيض

 ستيفاني جريشام
ستيفاني جريشام

«كدمات وإصابات قوية» كانت تلك الأشياء هي أول ما تجنيه المتحدثة الجديدة باسم البيض الأبيض ستيفاني جريشام خلال أول ظهور رسمي لها باللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.

ولم تكن بداية جرشام في عملها الجديد سهلة، بل استهلتها بمشاجرات انتهت بالاعتداء عليها من قبل حراس رئيس كوريا الشمالية، وذلك خلال الشجار الذي نشب بين بعض الصحفيين الأمريكيين الذين حاولوا دخول غرفة داخل قاعة الاجتماع للقيام بعملهم وتغطية لقاء ترامب وكيم.

وأصيبت جريشام خلال الشجار بكدمات بعدما وجدت نفسها في منتصف الشجار بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والصحفيين الذين كانوا يتدافعون للاقتراب من الرئيس ترامب وزعيم كوريا الشمالية وذلك حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.

وقالت التقارير إن جريشام أصيبت عندما كانت تحاول مساعدة صحفي البيت الأبيض على إيجاد مكان لتغطية اللحظة اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم.



وتشغل جريشام وظيفة مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، وهو منصب ظل شاغرا منذ رحيل بيل شاين في مارس الماضي، لتصبح بذلك ثالث متحدثة باسم البيت الأبيض في أقل من 3 سنوات هي مدة حكم ترامب في فترته الرئاسية الأولى.

ومن المتوقع أن تجري جريشام – فور شفائها من الكدمات التي تعرضت لها بالطبع- تغييرات كبيرة في المكتب الصحفي للبيت الأبيض الذي يشهد تقلبات مستمرة منذ عامين ونصف.

ومن أعلنت جريشام أنها بدأت جني العمل الجاد الذي تقوم به منذ شهور والذي دفعها للبعد عن عائلتها، ففي 2017 أعلنت أن جدول أعمالها في الجناح الشرقي بالبيت الأبض جعل مسئوليتها تجاه ابنها أقل، وأفصحت أن هذا الأمر غير مريح لها.

وأكدت – وقتها- أن طبيعة عملها التي تطلب العمل لساعات طويلة جعلت ميلانا ترامب تدعم حقها كأم، وأنها ستكون قادرة على العمل من المنزل إذا كانت بحاجة لذلك.

يذكر أن جريشام انضمت لحملة ترامب الانتخابية في 2015 وتعد أحد المساعدين القلائل المتبقين ضمن إدارته منذ الحملة، حيث أصبحت مساعدة موثوق فيها بالبيت الأبيض لقدرتها في الحفاظ على الجناح الشرقي من البيت الأبيض خاليا من التسريبات.