سفارة مصر بصربيا تطلق الشهر الثقافى الثانى احتفالاً بالعيد القومى المصرى

السفير عمرو الجويلي سفير مصر في بلجراد
السفير عمرو الجويلي سفير مصر في بلجراد

أعلن السفير عمرو الجويلى سفير مصر في بلجراد اليوم، عن إطلاق الشهر الثقافي المصري الثاني في أرجاء صربيا طوال شهر يوليو الجارى احتفالاً بالعيد القومى المصري. 

وأثنى السفير المصري على الدعم الكبير الذى قدمته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة من خلال قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة برئاسة الدكتورة هبة يوسف، وبمشاركة قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية، لإقامة تلك الفعاليات على الوجه اللائق.

وأوضح "الجويلى" أن فعاليات الشهر الثقافي الثانى تشمل المعرض المجمع المتجول الأول "تحت الأضواء، المجموعات المصرية القديمة في المتاحف في صربيا" الذى يستمر طوال الشهر في بلجراد، ثم يتجول فى المتاحف الإحدى عشر في المدن السبع المشاركة، مضيفاً أن فعاليات الشهر تتضمن أيضا عروضا خاصة لفرقة رضا الفولكلورية. 

ووصف سفير مصر في بلجراد هذه الجولة بأنحاء صربيا بأنها غير مسبوقة في التعاون مع عدد كبير من البلديات التي تحرص السفارة على التواصل معها باعتبارها وسيلة لتقريب العلاقات المباشرة بين الشعبين في مصر وصربيا على مستوى المحليات.

وأضاف سفير مصر في صربيا أن الشهر الثقافي المصرى الثانى سيشمل أيضاً الاحتفال بالعيد القومي لمصر بمقر المتحف الوطني، وهى المرة الأولى التي يفتح المتحف قاعاته المرموقة لعيد قومى لأى دولة، تقديراً لعرض محتوياته من عدد من القطاع الأثرية المصرية، خاصة "مومياء نسمين" التي تم إفراد جزءاً خاصاً بها في المتحف. 

وأشار "الجويلى" أن الفعاليات تشمل أيضاً الحضارة المعاصرة، حيث قامت السفارة بتنظيم معرض للصور التي أعدها قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة بعنوان "الخط العربي: الأصالة والحداث" بالتعاون مع مركز الثقافة العربية الذى أسسه مجموعة من شباب خريجي قسم اللغة العربية في جامعة بلجراد. 

كما تشمل الفعاليات مشاركة كل من الدكتورة أسماء الدسوقي الأستاذة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان والدكتور حنفي محمود الفنان التشكيلي في "مستعمرة الفن: يجريسكا" ببلدية تمرين شمال صربيا، ثم يقومون بجولة في عدد من المراكز الثقافية بأنحاء البلاد.

وثمن "الجويلى" استضافة عدد كبير من الجهات الصربية لفعاليات الشهر الثقافي المصرى الثانى، وللمشاركين المصريين، بما يعكس الاهتمام بالتعرف على الحضارة المصرية القديمة والمعاصرة.