أعلنت السلطات الأوغندية، الثلاثاء 11 نوفمبر، الثلاث خلو البلاد من حمى ماربورج النزفية شديدة العدوى والشبيهة بالإيبولا بعد توقف الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة منذ أكثر من شهر حين توفي بالفيروس عامل مستشفى بالعاصمة كمبالا. وتبدأ أعراض حمى ماربورج بصداع شديد يعقبه نزيف ويؤدي إلى الوفاة في 80 في المائة أو أكثر من حالات الإصابة خلال أسبوع تقريبا. وفيروس ماربورج من نفس العائلة التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا الذي أودى بحياة الآلاف في غرب أفريقيا خلال الأشهر الأخيرة. ولا يوجد لقاح أو علاج آخر معين لحمى ماربورج التي يسببها فيروس ينتقل عن طريق سوائل الجسم مثل اللعاب والدم أو من خلال مخالطة حيوانات مصابة غير مستأنسة كالقردة. وقالت سارة اوبيندي وزيرة الصحة في مؤتمر صحفي إن 197 شخصا خالطوا العامل لكن العدوى لم تنتقل إلى أي منهم. وأضافت أن 42 يوما هي أقل مدة للمراقبة قبل الإعلان عن احتواء الفيروس مشيرة إلى أنه لم تكتشف أي حالات إصابة منذ وفاة عامل المستشفى في 28 سبتمبر. وقالت "هذا يدل على انه تم احتواء فيروس ماربورج داخل البلاد تماما." ومنذ مارس الماضي أودى فيروس إيبولا بحياة نحو خمسة آلاف شخص جميعهم من غينيا وليبيريا وسيراليون باستثناء بضعة أشخاص في مناطق أخرى.