محطات النووي والفحم والرياح تتصدر «طاولة الكهرباء»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بتشكيل برنامج زمني دقيق للانتهاء من 3 مشروعات هامة بالكهرباء، على أن يتم عقد اجتماع وزاري مرة شهرياً لمتابعة ما يتم تنفيذه بدقة واستعراض حجم تطور الأعمال ومتابعتها لإيجاد حلول لأية معوقات تحول دون التنفيذ طبقاً للجداول الزمنية المعدة لذلك.

 

وتقوم "بوابة اخبار اليوم" بنشر أهم 3 مشروعات بالكهرباء يتم الانتهاء والبدء فيها نهاية عام 2019


صرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه من أهم أولويات الوزارة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي هو التنوع في مصادر الكهرباء من "نووي، رياح، فحم نظيف".


وأكد المصدر، في تصريح خاص، لبوابة اخبار اليوم، أنه سوف يتم إدخال 29 محطة كهرباء الخدمة خلال عام 2020 بجهد 40 ألف ميجا وات.

 

المحطة النووية 


صرح رئيس هيئة المحطات النووية د.أمجد الوكيل، بأنه تطور مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة من مرحلة التصميمات والدراسات إلى مرحلة التنفييذ، حيث إن مرحلة التصميمات استغرقت وقت طويل نظرا لأهمية ودقة المشروع.

 


وأكد الوكيل، أن وزارة الكهرباء حريصة على تشغيل المفاعل النووي الأول بقدرة 1200 ميجا وات، خلال العام المالي 2025-2026، والباقي تباعا حتى عام 2029، مؤكدا أنه لم يحدد حتى الآن موعد الأعمال الخراسانية الخاصة بالتوربينات.

 


وأوضح الوكيل، أن تصميم المحطة النووية في جميع دول العالم يستغرق شهور، ومن الممكن أن تصل إلى أعوام في بعض الأحيان، ومصر تسابق الزمن لبدء إنشاء المحطة النووية وتشغيل المرحلة الأولى في موعدها المحدد وأرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات.

 

محطة كهرباء عتاقة


تعد محطة جبل عتاقة أول محطة فى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من مياه الصرف الصحي بسعة تصل إلى 2400 ميجاوات، من خلال استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.

 

وتساهم المحطة في تدعيم الشبكة القومية للكهرباء في أوقات الذروة بالاعتماد على المصادر المائية وتقوم شركة صينية بالأعمال داخل المحطة وستكون الرابعة من حيث الانتاج في العالم.

 

تكلفة المحطة


تكلفة المحطة ستبلغ 2.7 مليار دولار وستوفر 15 ألف فرصة عمل للشباب مباشرة أو غير مباشرة على مدار أعمال الإنشاءات في خلال الـ6 سنوات.

 

تقنية الضخ والتخزين

 

تعتبر محطة جبل عتاقة هي المحطة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والرابعة من حيث حجم الإنتاج في العالم عند البدء في الإنشاءات وتقنية ضخ وتخزين الطاقة التي ستتم في مشروع عتاقة، وتعد أفضل وسائل التكنولوجيا لتخزين الطاقة في العالم كذلك تحقيق أعلى المعدلات لتأمين واستقرار شبكة الكهرباء وإنتاج الطاقة النظيفة وستنفذها إحدى كبريات الشركات الصينية المتخصصة فى إنشاء المحطات المائية والتى تقدمت لإنشاء المحطة عام 2015.
 

تجهيز موقع المشروع

 

تساهم المحطة في تدعيم الشبكة القومية للكهرباء فى أوقات الذروة بالاعتماد على المصادر المائية باستخدام المياه المعالجة ثلاثيا الناتجة من محطة مياه الصرف الصحى بمحافظة السويس فى تشغيل التربينات والتى تبدأ عملها مع ارتفاع أحمال الكهرباء، وقطاع الكهرباء يعمل على تنويع مصادر إنتاج الكهرباء من المصادر المختلفة بكافة أنواعها، وقد بدأ العمل بها منذ عام 2015، وسوف يتم الانتهاء منها عام 2020.

 

وأضاف المهندس محمد أسامة سليمان، الرئيس التنفيذى لهيئة تنفيذ مشروعات محطات المياه لتوليد الكهرباء، إن المحطة ستكون الرابعة من حيث حجم الإنتاج فى العالم، والشركة الصينية تقترح أن يتم التنفيذ في خلال 80 شهرًا، لكننا هناك مفاوضات حاليا لتقصير تلك المدة، وإزالة كافة العقبات التى يمكن أن تطيل مدة تنفيذ المشروع.

 


محطة الفحم النظيف


تعد محطة "الحمراوين" أول محطة لتوليد الكهرباء من الفحم بمنطقة ساحل البحر الأحمر، بقدرة 6 آلاف ميجا وات، وهى الأكبر والأحدث على مستوى الشرق الأوسط، وتعمل المحطة بنظام الضغوط فوق الحرجة ونظام تكنولوجيا الفحم النظيف، وهو يعد من أحدث أنظمة محطات توليد الكهرباء من الفحم، وتضم 6 وحدات لتوليد الكهرباء من الفحم. 

 

وتقع المحطة بجنوب سفاجا بمنطقة الكيلومتر 32، وتصل نسبة التصنيع المحلي بـ"محطة الحمراوين" لتوليد الكهرباء إلى 25%، وتبلغ تكلفة إنشاء مشروع محطة الحمراوين لتوليد الكهرباء من الفحم (4.4 مليارات دولار). 

 

ويتم حاليا إنشاء ميناء خاص داخل محطة الحمراوين لتوليد الكهرباء من الفحم النظيف، وذلك لاستقبال الفحم مباشرة داخل المحطة، مؤكدًا أن هذا الميناء سينشأ خصيصًا للحفاظ على نظافة البيئة، حيث يتم استقبال الفحم مباشرة من مراكب الشحن إلى منطقة مغلقة لتخزين الفحم للتوافق مع الاشتراطات البيئية وعدم الإضرار بالبيئة.

 

وعمر المحطة الافتراضي يصل إلى 40 عامًا وتستغرق مدة تنفيذ المشروع 7 سنوات ومن المتوقع أن يتم تشغيله فى 2025.