أوضح طبيب الأطفال والعلاج النفسي الفرنسي ميشل لوسندرو في مستشفى روبير دوبريه بباريس أن اضطراب نقص الانتباه ليس مرتبطا بمتلازمة الطفل مفرط النشاط كما يعتقد البعض. وأضاف أن هناك من 3.5% إلى 5.6% من الأطفال في عمر الدراسة أي حوالي 135 ألف إلى 169 ألف مابين ست سنوات وأربعة عشر عاما أغلبهم من الذكور يعانون من اضطراب نقص الانتباه، مثل مرضى التوحد، لذلك يجب عدم الخلط بين الطفل مفرط النشاط والطفل الذي يعانى من اضطراب نقص الانتباه. وقد قدم الأطباء العاملون في السلطة العليا للصحة الفرنسية بعد عامين من الدراسة التقارير التي تساعد على كيفية التغلب هذا الخلل وقد حددوا أعراض اضطراب نقص الانتباه بعاملين أولها فرط النشاط المحرك والثاني الطفل العصبي العنيد وأشاروا إلى العقار الأمريكي المعروف باسم ريتالين والذي يعطى لـ 10% فقط من الحالات الفرنسية. كما أوضح التقرير أن كل طفل شارد الذهن وهائج ليس هذا مؤشرا على أن لديه اضطراب نقص الانتباه وأن الطبيب هو الذي يستطيع تحديد هذا العلاج بعد أن يحصل على تقرير من المدرسة والأسرة والحالة الاجتماعية.