شرع الأسطول الحربي الروسي بمشاركة السفن والطائرات وأنظمة الصواريخ الساحلية في مراقبة مناورات حلف شمال الأطلسي ، التي بدأت في بحر البلطيق .
وذكر بيان لمركز الدفاع الوطني الروسي للمراقبة البحرية الاثنين 10 يونيو ، أن أسطول البلطيق الروسي يقوم بمجموعة من التدابير لمراقبة المناورات المشتركة للقوات البحرية لحلف شمال الأطلسي "بالتوبس- 2019"، وذلك بهدف الاستجابة السريعة للحالات غير العادية المحتملة في بحر البلطيق.
وأضاف البيان أنه تم تنظيم في مناطق محددة مناوبة لمجموعتين من الصواريخ المحمولة على متن السفن ومجموعة سفن التفتيش الضاربة وطائرات بحرية وأنظمة الصواريخ الساحلية " باستيون" .
يُذكر أن المرحلة النشطة من مناورات حلف "الناتو" بدأت اليوم في الجزء الجنوبي من بحر البلطيق، وتشارك فيها سفن وطائرات 16 دولة أعضاء بالحلف ودول شريكة له مثل فنلندا والسويد.
وكانت روسيا قد أعلنت في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق للناتو بالقرب من حدودها الغربية، حيث يزيد الناتو من مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح العدوان الروسي". وأعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من نشر قوات الحلف في أوروبا، مشيرة إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد، ولكنها لن تتغاضى عن أي أعمال يمكن أن تشكل خطورة على مصالحها.
