أصبحت الولايات المتحدة تعاني أزمةً صحيةً جراء انتشار مرض الحصبة بصورةٍ مهولةٍ، وقد تخطت حالات الإصابة بالمرض حاجز الأسبوع مع ختام الأسبوع الماضي.
قال مسؤولون فيدراليون في قطاع الصحة بالولايات المتحدة إن الولايات المتحدة سجلت 1001 حالة إصابة بالحصبة حتى الآن هذا العام.
وهذا أسوأ تفشٍ للمرض منذ عام 1992. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 2000 أنها خالية من مرض الحصبة.
ومع تفشي المرض في نيويورك بدءًا من أكتوبر من العام الماضي بدأت مراكز مكافحة انتشار الأمراض في الولايات المتحدة من التحذير من أن الولايات المتحدة في طريقها لفقدان خلوها من مرض "الحصبة".
الأمر أصبح واقعًا فعليًا، وبات كثيرٌ من الأطفال عرضةً للإصابة بالمرض.
وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أليكس أزار، في بيانٍ "لن نكف عن القول بأن اللقاحات أداة آمنة وفعالة للغاية للصحة العامة ويمكنها منع هذا المرض ووضع حد للتفشي الحالي".
