ترامب مؤيدٌ لـ«بريكست».. حزبًا وخروجًا لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي

دونالد ترامب
دونالد ترامب

يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقرينته ميلانيا ترامب غدًا الاثنين 3 يونيو زيارةً إلى المملكة المتحدة، تستمر حتى الخامس من هذا الشهر، في وقتٍ تعيش بريطانيا حالة من الضبابية بعد استقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من منصبها وصعوبة التوصل لخارطة طريقٍ ترسم ملامح مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

واستقالت تيريزا ماي في الرابع والعشرين من مايو المنقضي، بعد أن أقرت بفشلها في إيجاد حلٍ يقود بلادها للانفصال عن الاتحاد الأوروبي بطريقةٍ آمنةٍ، وستترك منصبها في السابع من يونيو الجاري.

ويستعد حزب المحافظين الحاكم لانتخاب خليفة تيريزا ماي، كما تستعد البلاد لما يسبق ذلك من زيارة الرئيس الأمريكي، الذي سيجري عدة لقاءات مع أعضاء العائلة الملكية البريطانية خلال إذ سيتناول هو وزوجته الغداء مع الملكة إليزابيث والشاي مع ولي عهدها الأمير تشارلز ويحضران مأدبة في قصر بكنهجام كما سيتفقدان كنيسة وستمنستر آبي التي يعود تاريخها إلى ألف عام.

وبعيدًا عن مراسم الزيارة الرسمية، يقول ترامب إن على بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي هذا العام، آملًا في أن يكون خليفة ماي مؤيدًا بشدة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وستودع بريطانيا أدراج الاتحاد الأوروبي بصورةٍ رسميةٍ في الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل، بعد أن تم إرجاء موعد الخروج في مناسبتين أولهما موعد التاسع والعشرين من مارس 2019، المتفق عليه قبل عامين، وثانيهما موعد 12 أبريل الماضي، الذي تم الاتفاق بعده بين ماي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على موعدٍ مرنٍ للخروج، فكان الميقات هو نهاية شهر أكتوبر المقبل.

دعمه لحزب بريكست

وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" إن زعيم بريطانيا الجديد يتعين عليه أن يرسل نايجل فاراج، زعيم حزب بريكست اليميني، المؤيد بشدة للانسحاب، من أجل إجراء مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.

واعتبر الرئيس الأمريكي أيضًا أن عدم إشراك حزب المحافظين لفاراج في المفاوضات مع بروكسل خطأ، قائلًا "أحب نايجل كثيرا فهو لديه الكثير ليقدمه إنه شخص ذكي للغاية".

وحقق حزب بريكست اليميني نجاحات مبهرة في انتخابات البرلمان العربي، في وقتٍ مُني فيه حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض الرئيسي بنتائج دون المستوى.