نائب غرفة الشركات بالأقصر: تطورات إيجابية في مؤشرات السياحة الثقافية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كشف تقرير صادر عن لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أعده محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر عن أبرز التحديات التي تواجه منتج السياحة الثقافية خلال الموسم الماضي 2017-2018  .

وقال " عثمان " في بيان صحفي اليوم الأحد، إن التقرير رصد أبرز التحديات التي تحتاج إلي معالجة، و هو الجزء الثاني من تقرير تقيم الموسم ، مشيرا إلي أن الدولة و القطاع الخاص يطمح إلي مزيد من الحركة الوافد خاصة في ظل التطور الايجابي في مؤشرات السياحة الثقافية .

أكد التقرير أن أهم و سائل الجذب التي كان لها دور ايجابي في الموسم السياحي الماضي هي الاكتشافات الأثرية التي تقوم بها وزاره الآثار، و تدعمها السياحة بقوة و هي بمثابة أبرز أدوات الجذب لحركة السياحة الثقافية.

رصد  التقرير  مجموعة من التحديات التي تواجه السياحة الثقافية ، و من بينها حالة الطرق بين الأقصر و أسوان و التي تحتاج إلي عناية شديدة ، خاصة الطريق بين الأقصر و دندره و أبيدوس مما شكل عبأ علي هذه المقاصد و كان من أبرز نتائج ذلك توقف السياحة اليابانية عن عمل (رحلات الأتوبيس) ما بين الأقصر و أسوان و كذلك توقف شبه تام عن الزيارة لـ"  دندره و ابيدوس" 


أما التحدي الثاني هو النقل السياحي و التدهور الشديد في أسطول النقل السياحي الذي  كان له أثر سلبي   علي الموسم المنصرم ،  وناشد التقرير الدولة التدخل بشده للسماح باستيراد أتوبيسات حتي و ان كانت مستعمله من أوربا  حيث انه لا يوجد الا مصنع واحد ينتج أتوبيسات سياحه و تبلغ فترة الانتظار 8 شهور. 


 ورصد التقرير  التحدي الثالث  المتمثل في حاله "المراسي السياحية" المتدني بقوه فيما يخص مراسي الأقصر او أسوان او المراسي ما بين الأقصر و القاهرة في حاله عوده الرحلات الطويلة " السوبر لونج"  و عدم جاهزية اي من هذه المراسي و عدم وجود و سائل امنه للاستخدام خاصه لأصحاب الاحتياجات الخاصة . 

و يتمثل التحدي الرابع في و سائل النقل ما بين الأقصر و أسوان التي  تنحصر تقريبا في الطيران في ظل الحالة الغير جيده بالمرة للقطارات و التي كانت تجلب ٤٠%من حركه التدفق السياحي الأقصر و أوصي التقرير بعوده قطارات مخصوص النوم و هو القطارات التي كانت مخصصه للسياحة فقط و تبدا من القاهرة إلي الأقصر مباشره ثم أسوان  فقط . 


كما يأتي التحدي الخامس في عدم وجود قاعده بيانات صحيحه لعدد المراكب الصالحة للعمل السياحي و لا يجب حساب كل مركب تحمل ترخيص انها من ضمن اسطول النقل النهري حيث لوحظ وجود حوالي ٨٠ مركب تحمل رخص و لا تعمل موجوده في القاهرة و لكنها مدرجه علي ضمن قوه النقل النهري . 


أما التحدي السادس هو الحاجه الملحة للتدريب ليس فقط للعاملين في صناعه السياحة و لكن يجب فورا عمل دراسة لرفع وعي كل من يتقاطع عمله مع القطاع السياحي .


كما شدد التقرير علي أهمية تفعيل التعاون مع وزارة التعليم لتضمين و تدريس الوعي بأهمية السياحة و دورها في التعاون بين الشعوب و خلق فرص العمل . 

وحذر التقرير في الختام، أن نسبة تسريب العمالة قد بلغ ما يقرب من 40% وفقا لتقديرات غير رسمية .

كما انتهت اللجنة إلي ثلاث توصيات هي أولا ضرورة تفعيل الشراكة مع المجتمع المدني ، وعقد جلسات استماع تضم ممثلين عن الدولة و القطاع و المجتمع المدني للتعاون من أجل طرح الحلول للتحديات التي تواجه القطاع ، و تأتي التوصية الثانية في سياق إعداد أجندة ترويجية لكل مقصد سياحي علي حده حيث أن لكل مقصد طبيعته الخاصة .