الأفران البلدي ترفع شعار «كعك العيد» للجميع

أحد الأفران البلدي
أحد الأفران البلدي

تنافس الأفران البلدي، بشدة على صناعة الكعك للمواطنين، خاصة هؤلاء الذين صدموا من أسعار المحلات الكبرى لبيع الحلوى، حيث وصل سعر كعك العيد إلى مئات من الجنيهات، الأمر الذي يثير سخرية المواطنين.

واستطاعت الأفران البلدي، اقتحام مجال صناعة الكعك بقوة منذ عدة سنوات، وأصبح لها ثقل حقيقي في ذلك المجال، خاصة وأنها تنافس بأسعار زهيدة وجودة جيدة ترضي كل من تذوقه، حيث تبدأ أسعار الكعك من ٤٠ جنيها وحتى ٨٠ جنيها على الأكثر.

في بداية قال الحاج محمد السعدني صاحب أحد المخابز بالقطامية، إننا نقوم بصناعة أفضل أنواع الكعك وحلوى العيد، ولا تقل أي شيء عن المحلات الكبرى ذات الصيت الكبير، ولكن ما نتميز به هو تحطيمنا للأسعار حيث يبدأ كيلو الحلوى المشكل من ٥٥ جنيها، حتى يسهل على المواطنين شراء الكعك دون تكلفة عالية.

 وأضاف السعدني، أننا ابتكرنا طريقة جديدة للمواطنين كهدية للمواطنين، حيث يشترى الزبون خامات صناعة الكعك ونقوم نحن بخبزه مقابل فقط ثمن المصنعية، والذي يقترب من ٢٥ جنيها فقط لا غير، رافعين شعار "هات سمنتك.. وكحك عندنا".

وأكمل أنه لاقى إقبال وفير من الزبائن بسبب تلك الفكرة، حيث أنهم يتأكدون من خاماتهم بالفعل وجودة الدقيق والسمن، وبذلك نكون قد حققنا ربح جيد ورضينا الزبون.

وأضاف محمد ذكر الله، صاحب أحد الأفران الأخرى، أنه دخل سباق المنافسة بقوة في السنوات السابقة، حيث بدأ بتصنيع حلوى العيد كلها وبيعها للزبائن بأسعار زهيدة، حيث يبدأ كيلو الكعك من ٤٠ جنيها، ويليه البيسكويت والغريبة حيث سجل كل منهم ٥٠ جنيها للكيلو الواحد، فيما بلغ كيلو البوريك بالعجوة والملبن ٥٥ حنيها.

 وأضاف أن البيتي فور سجل أعلى سعر حيث يبدأ من ٧٠ وحتى ٨٠ جنيها للكيلو الواحد، مضيفا أن سعر علية الكيلو المشكل تبدأ من ٥٠ جنيها وحتى ٦٥ جنيها حسب الجودة ونوع الخامات المستخدمة. 

من ناحية  ذكرت ناهد عبد الوهاب موظفة بإحدى المصالح الحكومية، أنها خاضت تجربة شراء الخامات و تسليمها للفرن، لخبزه مقابل مبلغ زهيد، وفوجئت بنتيجة رائعة، من حيث الطعم والشكل أيضا، مضيفا إنها شعرت بالراحة لهذه التجربة وتستمر في تنفيذها كل عيد.

وذكر محمد إبراهيم عامل ٣٧ عاما، إنه فضل شراء كعك العيد من الفرن بدلا من المحلات الكبرى، ويرى أن النتيجة مرضية ومتقاربة مع الكثير من تلك المحلات، بل إن الكعك طازج وذو طعم جيد.

وأضاف احمد علي أنه يقيم في القاهرة وحيدا بسبب عمله الذي يبعده عن بلدته في الصعيد، فقرر شراء علبة رخيصة الثمن من حلوى العيد، ليتناول ما بها، حتى يستطيع العودة إلى قريته بعد حصوله على إجازة.