أعرب الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، عن ترحيبه بالحرص الدولي على الاستقرار في لبنان، والسعي الدائم لمواكبة تحييده عن صراعات المحاور الإقليمية تنفيذا لما ورد في إعلان بعبدا (الحوار الوطني اللبناني عام 2012) .
جاء ذلك خلال لقائه، المنسق الخاص للأمم المتحدة المقيم في لبنان ، يان كوبيش.
وأكد ضرورة تفعيل عمل المجموعة الدولية لدعم لبنان، مشيرا إلى أنها تضطلع بأدوار إيجابية تخدم المصلحة اللبنانية وتعزز علاقة لبنان بالدول الصديقة.
ومن ناحية أخرى، دعا الرئيس اللبناني السابق، مجلس النواب إلى تصحيح مواضع الخلل المرتبطة بمشروع الموازنة العامة الجديدة، سعيا لتحقيق الإصلاحات المالية والاقتصادية المنشودة، وليس فقط لتوفير بعض الشروط الورقية الكفيلة بالاستفادة من مساعدات مؤتمر باريس الدولي لدعم الاقتصاد اللبناني "سيدر"، مشيرا إلى وجود أوجه متعددة كفيلة بتخفيض الإهدار في الإنفاق العام للدولة ، ومكافحة تهريب السلع والبضائع إلى داخل لبنان والتهرب الضريبي.
