حاملة الطائرات إبراهام لنكولن بمساحة 4.5 فدان بارتفاع 76.8 مترا وتحمل 5680 فردا و90 طائرة مقاتلة واستطلاع ومروحية وهى حاملة الطائرات الخامسة من طراز نيمتز، فى القوات البحرية الأمريكية، وهى ثانى حاملة طائرات تحمل اسم الرئيس الأمريكى الأسبق «إبراهام لنكولن».
يوجد المقر الرئيسى للحاملة فى ميناء «نورفولك» بولاية فيرجينيا الأمريكية، وهى تتبع الأسطول الأمريكى فى المحيط الأطلسي.
بدأ بناء هذه الحاملة فى ديسمبر 1982 ودخلت الخدمة فى 11 نوفمبر 1989. وبلغت تكلفتها ما يعادل 4.726 مليار دولار.
وفى عام 1991 شاركت فى عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت كما قادت قوة المهام الموحدة فى الصومال سنة 1992-1993 وقصفت السودان وأفغانستان سنة 199، وفى مطلع القرن الحالى شاركت فى غزو أفغانستان 2001 وفى غزو العراق 2003.
يصل وزن الحاملة 104112 طن، فى حين يبلغ طولها 332.8 متر وعرضها 76.8 متر وارتفاعها 76.8 متر وتعادل مساحتها 4 أفدنة ونصف الفدان وهى تعمل بالطاقة النووية من خلال بمفاعلين نوويين بقدرة 210 ميجاوات.
وتبلغ حمولة «إبراهام لنكولن» 5680 فردا منها 3200 طاقم الحاملة البحرى و2480 طاقم الجناح الجوي، وهى مزودة بمجموعة متعددة من الأسلحة منها 2 صاروخ ذى الهيكل الدوار و3 أنظمة صاورخية طراز «فالانكس» و2 صاروخ «سى سبارو» ومضادات طوربيد. وتستطيع الحاملة استضافة ما بين 85 و90 طائرة من مختلف الطرز منها طائرات مقاتلة من طراز إف 18 وطائرة الاستطلاع إي2 والمقاتلات من طراز إف 35 التى انضمت إلى الحاملة فى العام الماضي. كما تحمل الحاملة عددا من الطائرات المروحية من طراز إم إتش-60 سى هوك، وطائرات أخرى.
تتحرك الحاملة إبراهام لينكولن، مثلها مثل حاملات الطائرات الأخرى، فى تشكيل بحرى عسكرى لحمايتها، إذ يرافق لينكولن إلى الشرق الأوسط ثلاث مُدمرات، هى «يو إس إس بينبريدج»، وهى مدمرة صواريخ موجهة من طراز «أرلى بورك»، تحمل اسم البحرى ويليام بينبريدج، ودخلت الخدمة فى عام 2005.
ولازالت ابراهام لنكولن قيد الخدمة، لكنها ستستبدل لاحقا بـ حاملات الطائرات فئة فورد. يبلغ وزنها حوالي104112 طن والطول 332.8 متر وعرضها 76.8 متر. كما تبلغ سرعتا 30+ عقدة بحرية.
أما عن طاقم السفينة فيبلغ حوالي 3200 طاقم السفينة، و2480 طاقم الجناح الجوي. وتحمل على متنها 85-90 طائرة ومروحية.
كما يرافق «أبراهام لينكولن» الطراد «يو إس إس ليتى جولف»، وهو طراد صواريخ موجهة، يحمل طائرتى هليكوبتر متعددة الأغراض من طراز «سى هوك لامبس». وبحسب موقع جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى فإن إرسال مجموعة حاملة الطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط يستهدف توجيه رسالة واضحة لإيران مفادها أن أى هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل «بقوة شديدة».
فى المقابل قالت مجلة إيكونوميست البريطانية المرموقة إن قليلين يصدّقون سِلمية الخطوة الأمريكية القائمة على إرسال حاملة الطائرات إلى الخليج واتهام طهران بالتخطيط لمهاجمة قوات تابعة لأمريكا أو حلفائها فى المنطقة، مشيرة إلى أن جون بولتون هو ذات الرجل الذى كتب فى صحيفة «النيويورك تايمز» الأمريكية عام 2015 قائلا: «لتفادى هجوم إيراني، هاجموا إيران».
