قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية ، أن النظام الإيراني كان يراهن على أن الدول الأوروبية سوف تقوم بتعويض العقوبات الأمريكية، و لكن ما حدث هو العكس حيث قامت كل الشركات الأوروبية الكبرى بالانسحاب من إيران خوفا من العقوبات الأمريكية.
وأضاف أحمد ، خلال استضافته ببرنامج مساحة للرأي على "الفضائية المصرية " اليوم الأحد ، انه بعد مرور عام من الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي بين إيران و الدول الكبرى في 7 مايو العام الماضي اتبعت أمريكا سياسية إستراتيجية مع إيران و هي سياسة العصا و الجزرة و هي ممارسة أقصى الضغوط على إيران و هي الانسحاب من الاتفاق النووي كمرحلة أولى ثم إعادة العقوبات الأمريكية على إيران التي كانت مفروضة قبل الاتفاق النووي.