قالت نجلاء فراج، الخبيرة بأسواق المال، إن هناك أسباب خسائر البورصة المصرية في الفترة الأخيرة تراجع إلي زيادة في تكلفة التداول بالبورصة بشكل كبير، مما أدت إلي خروج العديد من المستثمرين المصريين والأجانب.
وأضافت "فراج" في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أن زيادة في تكلفة التداول بالبورصة خاصة بعد إضافة العديد من المصاريف و الضرائب منها ضريبة الدمغة التي فرضت بشرائح متعددة وعلي الرغم من تأجيل ضريبة الدمغة علي التعاملات في البورصة تعتبر عامل ايجابي تخفف من عبء التكلفة علي تداول مما يجعل المستثمر ينتظر في عمليات البيع والشراء واضح من خلال قلة السيولة بالسوق.
وأوضحت أن البورصة لم تشعر بتأجيل ضريبة الدمغة لحاجة السوق إلي رأس مال جديدة لسوق المصري من خلال طرح شركة قوية داخل البورصة للاكتتاب مما تنشط البورصة، موضحة اتجاه بعض المستثمرين إلي بعض الأسواق الناشئة حيث انضمام بعض المستمرين الأجانب إلي سوق الأسهم السعودية لمؤشر فوتسى مما سحب من سيولة الأجانب للبورصة المصرية.
وأكدت أن تذبذب أسعار الفائدة في البنوك كانت من أسباب خروج العديد من المستثمرين من البورصة.
وأشارت إلي أن مستثمري البورصة في انتظار بعض القرارات من الحكومة الإيجابية الجذابة للمستثمرين الأجانب حيث أن البورصة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الغير مباشر.
والجدير الذكر أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية، خسر حوالي 41 مليار جنيه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، ليغلق عند مستوى 766 مليار جنيه بنسبة انخفاض 5.1% عن الأسبوع الماضي.
