زعيم كوريا الشمالية يأمر بتأهب قتالي كامل

زعيم كوريا الشمالية يأمر بتأهب قتالي كامل
زعيم كوريا الشمالية يأمر بتأهب قتالي كامل

أعلن الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية ،اليوم الجمعة، أن الزعيم كيم جونج أون أمر الجيش بتعزيز قدراته الضاربة، ووجه بإطلاق صواريخ جديدة، في ظل تنامي التوترات بسبب الاختبارات الصاروخية التي تظهر على ما يبدو تجهيزات نظام صاروخي متطور جديد.

وأشار موقع سكاي نيوز، بأن دعوة كيم إلى "تأهب قتالي كامل" جاءت في أعقاب إعلان الولايات المتحدة أنها احتجزت سفينة شحن تابعة لكوريا الشمالية لأنها تنقل الفحم بصورة غير قانونية.

ويأتي تصاعد التوتر في ظل تعثر المحادثات بعدما انهارت القمة الثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب المطالب الأمريكية بنزع السلاح النووي لبيونج يانج ومطالب كيم بتخفيف العقوبات.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "شدد (كيم) على ضرورة تعزيز قدرات وحدات الدفاع في منطقة الجبهة، وعند الجبهة الغربية، لتنفيذ مهام قتالية والبقاء في حالة تأهب قتالي كامل لمواجهة أي وضع طارئ".

كما نقلت الوكالة عن كيم قوله إن "سلام وأمن البلاد الحقيقيين يمكن ضمانهما فقط بالقوة القادرة على الدفاع عن سيادتها"، وأضاف أنه"حدد المهام الضرورية لتعزيز القدرة الضاربة".

وكان اختبار إطلاق صاروخين قصيري المدى، الخميس، وإطلاق سلسلة من المقذوفات يوم السبت أول اختبارات صاروخية تجريها كوريا الشمالية منذ نوفمبر عام 2017 عندما أطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

ولم يذكر الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية تفاصيل بشأن الصاروخين.

وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، الخميس، إن الاختبارات الصاروخية هي على الأرجح رد فعل على فشل ثاني قمة لكيم مع ترامب في هانوي في فبراير، وعبر عن اعتقاده أن كوريا الشمالية لا تزال تأمل في مواصلة المفاوضات.

وتتزامن أحدث اختبارات صاروخية تجريها بيونج يانج مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون لسول، حيث التقى مع نظيره من كوريا الجنوبية، ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس ومسؤولين في وزارة الوحدة.